احتشد مواطنون في اسطنبول، اليوم الأربعاء؛ لإحياء الذكرى الـ15، لمقتل الصحفي التركي-الأرمني، هرانت دينك، وللإشارة إلى أن أحد أكبر أحلامه وهي المصالحة بين تركيا وأرمينيا، ربما يقترب من الواقع.
وذكر يتفارت دانزيكيان، رئيس تحرير صحيفة "أجوس" اليومية، التي تصدر باللغتين التركية والأرمينية، ومقرها اسطنبول، وهو صديق لدينك "التقارب وهذا انعكاس على المواطنين من الجانبين كان أكبر حلم لهرانت".
وقتل دينك على أيدي أحد المتطرفين خارج مكتبه، في اسطنبول، في عام 2007.
وكانت أنقرة ويريفان قد بدآ، مؤخرا محادثات، لتخفيف التوترات ومن المقرر أن يتم استئناف الرحلات، في أوائل فبراير المقبل، وسط آمال بإعادة فتح الحدود، بعد عقود من تجميد دبلوماسي.
وقال دانيزكان "كان من الممكن أن يكون في طليعة الترويج لهذا التطبيع، لو كان على قيد الحياة اليوم".
وكان دينك، أحد أكثر المؤيدين لتحسين العلاقات بين تركيا وأرمينيا، وكان رئيس تحرير صحيفة "أجوس".
وفي عام 2012، حكم على المهاجم القومي المتطرف بالسجن 23 عاما.
وتم صدور أحكام مشددة بالسجن أيضا العام الماضي، ضد اثنين من رؤساء الشرطة السابقين ومسؤولين آخرين، بسبب مقتل دينك.
غير أن أنصار دينك يقولون أن المحاكمة فشلت في إسدال الستار على مقتله، مطالبين بإجراء تحقيق أكثر دقة.