نائبة تتقدم بطلب إحاطة حول تعثر مشروع إحلال السيارات بديلة للتوكتوك واستمرار مشكلاته - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائبة تتقدم بطلب إحاطة حول تعثر مشروع إحلال السيارات بديلة للتوكتوك واستمرار مشكلاته

علي كمال
نشر في: الخميس 19 مايو 2022 - 4:41 م | آخر تحديث: الخميس 19 مايو 2022 - 4:41 م

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن تعثر مشروع إحلال السيارات بديلة للتوكتوك، لاسيما فى ظل تزايد أعداد التوكتوك فى مصر واستمرار مشكلاته.

وأوضحت، فى طلبها، أنه صدر القرار رقم 139 لسنة 2021 من وزير الصناعة بتشكيل لجنة لوضع آليات تنفيذية لمشروع إحلال سيارات بديلة للتوكتوك التقليدي والقيام بالتنسيق اللازم لإتمام إجراءات الإحلال، ولا أحد ينكر أن الحكومة تعمل باستمرار على حل المشاكل اليومية للمواطنين، واقتحمت كل الأزمات التى تؤرق المواطن ووضعت لها حلولًا جذرية.

وأشارت إلى أنه فى مطلع العام الحالى، أعلن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، العمل على خطة لإحلال التوكتوك بسيارات مينى فان متطورة لتسير فى الشوارع، بحيث تكون سيارات آمنة وتعمل بشكل رسمى ولديها رخص، وذلك تنفيذا للمبادرة الرئاسية الخاصة بإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة وبصفة خاصة «الغاز الطبيعى»، حيث تستهدف الحكومة إتاحة سيارات «مينى ڤان» كبديل عن التوكتوك.

وأكملت: "فوجئنا بتصريحات من المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات، بأن انضمام التوكتوك بالمبادرة يحتاج إلى تقنين أوضاعه من خلال الحصول على التراخيص اللازمة من وحدات المرور، حتى يتمكن أصحابها من المشاركة لاستبداله بالسيارات التي سيتم تحديدها من الحكومة، وأفاد بأنه ليس هناك توجيهات بتحديد نوعية السيارة التي يتم استبدالها بمركبات التوكتوك حتى الآن، في حال انضمامها، وسيكون أمام المواطنين اختيارين، وهي سيارات الميني فان أو المركبة الجديدة، المقترح تقديمها للعمل بنظام الغاز الطبيعي أو الكهرباء".

ولفتت إلى أن هذه التصريحات تضرب مبادرة إحلال السيارات بديلا للتوكتوك فى مقتل، وتعود بنا إلى نقطة الصفر، كما أنها تتناقض مع القرارات الوزارية وقرارات رئيس الوزراء، وأيضا تصريحات وزيرة التجارة والصناعة، التى أكدت فى أكثر من مناسبة قائلة "هناخد التوكتوك من مالكه ونديله مينى فان، وهيشتغل بدورة وقود مزدوجة، يعمل بالبنزين والغاز".

وأشارت إلى أن سعر المينى فان ضعف سعر التوكتوك، والحكومة تقوم ببرنامج يوفر تمويلا يستطيع من خلاله شراء المينى فان على أقساط وفائدة ميسرة، ويتم تقييم سعر التوكتوك بما لا يبخسه حقه، مؤكدة: "هناخد التوكتوك ومش هنستخدمه".

وأضافت أن هذه التصريحات الصحفية أحدثت نوعا من البلبلة لدى المواطنين، وأصبحنا لا نعلم هل هناك بالفعل مبادرة لإحلال السيارات الميني فان محل التوكتوك، ومنع سير التوكتوك فى الشوارع، أم أن هذه المبادرة مازالت محل الدراسة دون التفعيل.

وطالبت بمعرفة الموقف التنفيذي من مبادرة إحلال سيارات الميني فان بديلا للتوكتوك، وإلى أين وصلت هذه المبادرة بالأرقام والدلائل، ومعرفة مدى صحة تصريحات مدير مبادرة إحلال السيارات محل التوكتوك، التى لم تتضح معها ما إذا كان بالفعل هناك خطوات جادة فى التنفيذ من عدمه.

وتساءلت: "هل تم إنتاج أو استيراد سيارات الميني فان بالفعل من عدمه؟ وما هو تاريخ تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة؟ بحيث يلمس المواطن المصري بشوارع الجمهورية اختفاء التوكتوك مرحليا وظهور الميني فان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك