نفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، منذ قليل، صحة أخبار منسوبة إليها عن مقتل بعض مرافقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال حادث تعرضت له مروحية رئاسية.
وقالت "إسنا" في منشور على حسابها بمنصة إكس (تويتر سابقا) إن "الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام الأجنبية ونسبتها لوكالة أنباء إسنا عن مقتل بعض مرافقي الرئيس غير صحيحة.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد أفاد بأن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني تعرضت "لهبوط اضطراري" اليوم، دون إضافة المزيد من التفاصيل على الفور.
من جانبها، أفادت لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بأن فريق البحث والإنقاذ قد وصل إلى موقع حادث مروحية الرئيس الايراني ومرافقيه في منطقة ورزقان بعد حوالي ساعة من الإبلاغ عن الحادث إلى المكان المعلن وبدأت عمليات البحث.
وبحسب "إرنا"، تم إرسال 16 فريق إنقاذ وطائرة بدون طيار "درون" إلى المنطقة، ولكن بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات، فضلاً عن الظروف الجوية السيئة ، وخاصة الضباب الكثيف، فإن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا.
وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قد صرح في وقت سابق بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ الى منطقة حادث مروحية الرئيس الايراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها.
وأوضح وحيدي، إن رئيسي والوفد المرافق له، كانوا عائدين بعدة مروحيات، عندما تعرضت إحداها لحادث هبوط اضطراري. ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران. وكان رئيسي في أذربيجان في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وهو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. وقالت مصادر محلية إن المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ رئيسي ووزير الخارجية ،حسین أميرعبداللهيان و محافظ آذربايجان الشرقية، مالك رحمتي وبعض المسئولين الآخرين. وكانت المروحية التي سقطت هي واحدة من ثلاثة تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، بحسب إرنا.
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. يعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، وفقا لموقع قناة الحرة الأمريكية.