المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل في استئناف مفاوضات السلام الشهر المقبل - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 1:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل في استئناف مفاوضات السلام الشهر المقبل

المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل في استئناف مفاوضات السلام الشهر المقبل
المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل في استئناف مفاوضات السلام الشهر المقبل

نشر في: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 10:15 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 10:15 ص

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، عن أمله في أن تستأنف في يوليو المقبل مفاوضات السلام بين أطراف النزاع في هذا البلد.

وأوضح دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبين عدم نشر أسمائهم، أن «جريفيث» أبلغ أعضاء المجلس الـ15 خلال جلسة مغلقة، أن كل الأطراف ملتزمون باستئناف الحوار السياسي.

وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين، إنه نتيجة لذلك، هناك نية باستئناف المفاوضات سريعا جدا، وسيكون أمرا مثاليا أن تعقد جولة أولى في يوليو.

ومفاوضات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين متوقفة منذ حوالى سنتين.

وبدوره، قال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي للصحفيين، إن الحل السياسي يبقى الطريق الوحيد لإنهاء الدائر في اليمن.

ورفض «بوليانسكي»، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال يونيو الجاري الإدلاء بأي تفاصيل بشأن إطار مفاوضات السلام المرتقبة.

من جهته، قال دبلوماسي ثان للوكالة الفرنسية، طالبا عدم نشر اسمه، إن المفاوضات ستعقد في إطار احترام سيادة واستقلال اليمن، مع التزام الأطراف الحفاظ على علاقات ودية، ورفضهم أن يتم استخدام الأراضي اليمنية لشن هجمات.

وأضاف، أنه سيتم إشراك المجتمع المدني في هذه المفاوضات وستكون هناك حصة لا تقل عن 30% للنساء، سواء في المفاوضات أو في الحكومة المفترض أن تنبثق عنها لاحقا.

وأوضح الدبلوماسي، أن المفاوضات سترمي إلى إرساء عملية انتقال سياسي ترتكز إلى سيادة اليمن، كما سيتم الاتفاق على ترتيبات أمنية ومراجعة دستورية وتحديد مسار انتخابي وإجراء مصالحة وطنية.

ولفت إلى، أنه سيتم أيضا تشكيل مجلس عسكري وطني ستكون أولى مهامه الإشراف على إعادة انتشار المجموعات المسلحة.

وبحسب المصدر نفسه، فإن «جريفيث» يعتبر أن هناك حاليا فرصا لانتزاع تنازلات من أطراف النزاع، مع اعترافه في الوقت نفسه بأن المعارك الدائرة في مدينة الحديدة تصعّب هذه المهمة.

وعقد مجلس الأمن جلسته المغلقة بعدما أكّدت الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري في اليمن، أن الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون الحوثيون من المدينة من دون شرط.

وتتسابق التطورات العسكرية مع جهود «جريفيث» للتوصل إلى تسوية، في مسعى وصفته أبوظبي بـ«الفرصة الأخيرة».

وفي اليوم السادس من الهجوم، شهد محيط مطار الحديدة الواقع في جنوب المدينة المطلة على البحر الأحمر اشتباكات متقطعة جديدة قتل فيها 25 من الطرفين، بحسب مصادر عسكرية، بينما تعهد المتمردون بالتصعيد العسكري في مقابل استمرار عملية الحديدة.

وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء، بمساندة قوات إماراتية هجوما واسعا تحت مسمى «النصر الذهبي»؛ بهدف اقتحام مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها هذه القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو 3 سنوات.

وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد، الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.

لكن التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات، يرى فيه منطلقا لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ، التي تطلق على السعودية، ويتهم التحالف إيران بتهريب الأسلحة إلى المتمردين ودعمهم عسكريا، وهو ما تنفيه طهران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك