يستضيف جاليري ضي بالزمالك، في السابعة من مساء الأحد المقبل 23 يونيو، افتتاح المعرض الشخصي للفنان الدكتور محمد غانم بعنوان "سنوات مع الباستيل"، إلى جانب معرض "مختارات عربية" في نسخته الثامنة، والذي يضم مختارات من مقتنيات الجاليري لنخبة من الفنانين التشكيليين المصريين والعرب المعاصرين.
ووفقًا لتصريحات الدكتور محمد هشام، مدير الجاليري، يضم معرض محمد غانم نحو 70 عملًا فنيًا بألوان الباستيل، الذي يعد الوسيط المميز لتجربته الفنية، حيث يحتفي بالطبيعة والمناظر الخلابة، ويركز على الشواطئ وتفاصيلها، مع توظيف تقنيات المزج والتظليل في الباستيل لإبراز جماليات الصورة، وخلق تأثيرات بصرية مدهشة.
يُذكر أن الفنان محمد غانم تخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم الجرافيك بجامعة حلوان عام 1990، وحصل على درجة الماجستير عام 1995 والدكتوراه عام 2000، وشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل مصر وخارجها، وحصد عددًا من الجوائز التي عززت مكانته كأحد أبرز الفنانين المعاصرين.
ويقول محمد غانم عن تجربته مع الباستيل: "بدأت علاقتي به عام 1985 عند التحاقي بكلية الفنون الجميلة، حيث تعاملت مع وسائط عدة كان أبرزها الباستيل، الذي وقعت في غرامه منذ البداية. لاحقًا تخصصت في قسم الجرافيك، وتحديدًا في الحفر والرسم بالقلم الرصاص، الذي نلت به الدكتوراه عام 2000، لكن عدت إلى الباستيل أواخر 1996، وأقمت أول معرض لي به عام 1998."
ويتابع: "منذ ذلك الوقت، طوّفت في أنحاء مصر: القاهرة القديمة، الإسكندرية، بحيرات أسوان، واستلهمت عروسة المولد، حتى وصلت إلى شاطئ التجريد عام 2016، وأبحرت فيه حتى اليوم، مستعينًا بالباستيل كوسيط فني رئيسي لما يتيحه من تنوعات وتعبيرات ساحرة."
ويختتم حديثه: "في هذا المعرض العشرين ضمن سلسلة معارضي الشخصية، أقدم مجموعة من أحب الأعمال إلى قلبي، والتي أنجزتها خلال سنوات عشقي الطويلة للباستيل.