حصدت عريضة على موقع الجمعية الوطنية الفرنسية تطالب بإسقاط مشروع قانون يسمح باستخدام مبيد حشري مثير للجدل في القطاع الزراعي، أكثر من نصف مليون إمضاء حتى اليوم السبت.
وانتشرت العريضة التي قدمتها طالبة الماجستير اليونور باتري (23 عاما) منذ اليوم العاشر من الشهر الجاري، على نطاق واسع وبشكل غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصل عدد الموقعين على العريضة ومن بينهم شخصيات عامة ونواب من اليسار، عند الساعة الرابعة من ظهر اليوم السبت إلى عتبة 500 ألف.
وينظر إلى هذا العدد كنجاح رمزي ساحق في الدفاع عن قضايا الصحة والبيئة.
ويجيز مشروع القانون الذي قدمه السيناتور لوران دوبلومب عن الحزب الجمهوري، استخدام مادة "اسيتامبريد" المثيرة للجدل، وهي مبيد حشري يطالب به المزارعون المنتجون للبندق وبنجر السكر على وجه الخصوص.
ولكن علاوة على أنه مبيد قاتل للنحل، يقول منتقدوه إنه مضر لصحة الإنسان ويمكن أن يسبب امراضا عصبية ومرض السرطان.
وكتبت باتري في النص المرفق بالعريضة إن"قانون دوبلومب انحراف علمي وأخلاقي وبيئي وصحي. إنه يمثل هجومًا مباشرًا على الصحة العامة والتنوع البيولوجي وتماسك سياسات المناخ والأمن الغذائي والحس السليم"،
وفي حال تم جمع التوقيعات على الأقل من 30 مقاطعة أو منطقة في أراضي ما وراء البحار، يمكن لمؤتمر الرؤساء في الجمعية الوطنية أن يقرر تنظيم جلسة عامة لمناقشة العريضة.
ومع ذلك فإنه من غير المتوقع أن يعاد النظر في القانون أو أن يتم إلغاؤه.
وكان نواب يساريون أحالوا في 11 يوليو مشروع القانون على المجلس الدستوري، بدعوى تعارضه مع حماية البيئة والحق في الصحة.