وصف وزير الشؤون الأوروبية التشيكي مارتن دفوراك موافقة الاتحاد الأوروبي على الحزمة 18 للعقوبات ضد روسيا أنها طفرة كبيرة.
ولكنه شدد على أنه لا يزال من غير المعلوم مدى فعالية التدابير الجديدة، بحسب موقع راديو براغ إنترناشونال.
وألقى دفوراك الضوء على تضمين "آلية شاملة" اقترحتها التشيك تسمح لسلطات الجمارك بتحسين منع التهرب من العقوبات عبر الدول الثالثة.
وتذكر الوزير مدى ارتفاع صادرات التشيك لإحدى دول وسط آسيا بشكل كبير بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما يشير إلى أنه كان يتم إعادة توجيه المنتجات لروسيا.
وتستهدف العقوبات الجديدة قطاعي الطاقة والبنوك الروسي وتقيد استخدام خط أنابيب نورد ستريم.