الرئيس الإندونيسي: بوتين وشي يعتزمان حضور قمة مجموعة العشرين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الإندونيسي: بوتين وشي يعتزمان حضور قمة مجموعة العشرين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
بالي (د ب أ)
نشر في: الجمعة 19 أغسطس 2022 - 10:17 م | آخر تحديث: الجمعة 19 أغسطس 2022 - 10:17 م

من المتوقع أن يحضر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينج، قمة مجموعة العشرين المقررة في بالي شهر نوفمبر المقبل، وذلك حسبما قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

وقال ويدودو لوكالة بلومبرج للأنباء في حوار نشر اليوم الجمعة "شي جينبينج سوف يأتي. الرئيس بوتين أبلغني أيضا أنه سوف يأتي".

وتتولى إندونيسيا حاليا رئاسة مجموعة العشرين. وكان ويدودو قد دعا بوتين ولكن الكرملين لم يؤكد حتى الآن خطط الزعيم الروسي.

وأكدت سيتي روحيني مستشارة الرئيس أن ويدودو تم إخباره بأن بوتين وشي سيحضران للقمة.

وأوضحت: "هذا ما قاله الرئيس".

وأَضافت روحيني: "بطبيعة الحال ترغب إندونيسيا باعتبارها رئيسة مجموعة العشرين أن تكون القمة منتدى يجتمع فيه الجميع في مناخ ودي".

وسعى ويدودو إلى التوسط بين روسيا وأوكرانيا، حيث زار الدولتين في أواخر يوليو في رحلة وصفها بأنها مهمة سلام.

وحذر من أن أزمة غذاء عالمية سببها غزو روسيا لأوكرانيا ستدفع بسكان الدول النامية والفقيرة إلى "هاوية الفقر المدقع والجوع الشديد".

ولم تتمكن بلومبرج من الحصول على تأكيد من مصادر روسية وصينية بشأن اعتزام بوتين وشي حضور القمة.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين اليوم الجمعة تأكيد خطط سفر شي، الذي لم يسافر للخارج منذ بداية جائحة كورونا.

وفي موجز صحفي في بكين، قال: "نحن جاهزون لتعزيز التعاون والتنسيق مع إندونيسيا لضمان النجاح الكامل للقمة".

كان بوتين وويدودو قد بحثا ترتيبات قمة العشرين في بالي في اتصال هاتفي يوم أمس الخميس، حسبما قال الكرملين في بيان لم يذكر فيه ما إذا كان الزعيم الروسي سيحضر القمة.

وتمثل مشاركة بوتين في القمة إشكالية في الغرب في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، وشككت العديد من الدول حول مشاركتها حال حضور بوتين شخصيا. كما تم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتشهد الصين أيضا توترات متصاعدة مع الولايات المتحدة والتي تفاقمت بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي تلتها زيارة وفد من الكونجرس الأمريكي إلى تايبيه.

ووصفت بكين هذه التحركات بأنها استفزازية وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان ردا على ذلك.

وقال ويدودو لبلومبرج إن إندونيسيا تسعى للتجارة والاستثمار ولا تسعى للانضمام إلى أي تكتل. وتابع "إندونيسيا تريد أن تكون صديقة للجميع". وأضاف "ليس لدينا مشاكل مع أي دولة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك