قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل ضمن منظومة متكاملة لبناء المواطن المصري والاستثمار في الجيل المقبل، لافتة إلى أن المنظومة تستهدف حصول المواطن على حقوقه متكاملة ومعاودة استثماره في البيئة والمجتمع عند البلوغ.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة»، الذي يقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض عبر فضائية «القاهرة والناس»، أن الوزارة تبنت مفهوم الفقر منذ عام 2015، منوهة إلى أن الأسر الفقيرة فقيرة في التعليم والرعاية الصحية والسكن الآمن والثقافة والوعي.
ولفتت إلى وجود فرق بين النمو والتنمية وخاصة أن النمو مرتبط بكثرة النقود والموارد وليس معناه التقدم والإنجاز، قائلة إن بعض الأسر التي تمتلك نقودًا قد تنخفض فيها مؤشرات التنمية من الصحة الجيدة والتعليم.
وتابعت: «بدأنا كل البرامج كأننا محاميي الفقراء في كل ما يخصهم من رعاية صحية وبطاقة التموين حتى نخرجهم من الفقر إلى مرحلة الإنتاج»، موضحة أن إطلاق برنامج «تكافؤ الفرص التعليمية» جاء بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضحت أن نسبة كبيرة من أبناء أسر «تكافل وكرامة» لا تستكمل التعليم الجامعي ونسبة من ذوي الإعاقة لا يلتحقون بالتعليم، مضيفة أن البرنامج يؤكد أنه لا يحوز أن يتخلف أحد عن التعليم بسبب فقره أو إعاقته أو اليتم.
وذكرت أن الوزارة تتابع غير القادر عن دفع المصروفات المدرسية ومن يضطرون لترك التعليم من أجل العمل، مضيفة: «نصل لهم بالتنسيق مع الوزارات المعنية وندرس حالة الأسر الفقيرة ومن خلال قاعدة بيانات تكافل وكرامة».
وأشارت إلى أن الوزارة تسدد المصروفات عن الأسرة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، مختتمة: «لدينا أكثر من وسيلة للتواصل مع الفئات المعنية، ونتحمل مصروفات المؤسسات الحكومية فقط، أما مصروفات الجامعات الخاصة نتحملها عن أبنائنا بمؤسسات الأيتام وذوي الإعاقة الشديدة حال التفوق».