قال محمود عصمت وزير الكهرباء، إن مصر كانت تحلم بتنفيذ محطة الضبعة النووية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إتاحة الفرصة لتنفيذ هذا المشروعز
وأضاف خلال مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديوكونفرانس، أن محطة الضبعة هي الأكبر في العالم حيث يتم بناء 4 وحدات بإنتاجية نحو 4800 ميجاوات من الإنتاج.
وأشار إلى أن هناك تعاونًا دائمًا وثيقًا بين مصر وروسيا، وأن هناك تفاهمًا بين حكومتي البلدين في تنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي يمثل خطوة مهمة في ترسانة وحدات الطاقة.
ولفت إلى أن المشروع ينفذ بتنسيق كبير بين مصر وروسيا، مؤكدا أن محطة الضبعة تشهد اليوم على العمل الدؤوب لفريقي البلدين في عملية التنفيذ.
ونوه بأنّ ما يجري اليوم في مصر هو إعادة إحياء تاريخ وحضارة وثقافة الدولة مع بناء رؤية للمستقبل واستخدام للقدرات اعتمادًا على التقنيات المتقدمة بما يعود بالنفع على الجميع.
وشارك الرئيس السيسي وبوتين، في الفعالية التاريخية بتقنية الفيديوكونفرانس، فيما تتضمن الفعالية كذلك توقيع أمر شراء الوقود النووي، في خطوة محورية تُضاف إلى مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.
وأمس الثلاثاء، صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن مشاركة الرئيس والرئيس الروسي في هذا الحدث الهام تجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءاً من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.