اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بفشله في وضع حد للصواريخ التي تُطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال حسبما نقلت عنه قناة «الجزيرة»، اليوم الثلاثاء: «حتى بعد 74 يوما من الحرب صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل وملايين المواطنين يبحثون عن ملجأ».
جاء ذلك بعدما تعرضت تل أبيب لقصف صاروخي جديد من قبل كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس.
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على تليجرام، إنّها وجهت رشقة صاروخية على تل أبيب ردا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة.
يأتي هذا فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، فيما سُمعت أصوات انفجارات في الضواحي الشرقية من المدينة.
ويثير وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب حالة من الغضب في الداخل الإسرائيلي لا سيما بعد مرور كل هذه الأيام على الحرب التي يزعم جيش الاحتلال أنه يعمل على تقويض قدرات المقاومة خلالها.
فيما ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين بحسب مصادر صحية، إلى أكثر من 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.