معتز عبد الفتاح: سرية مباحثات «السيسي» في الأردن «ضرورة».. والعرب في «رمال متحركة» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:13 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معتز عبد الفتاح: سرية مباحثات «السيسي» في الأردن «ضرورة».. والعرب في «رمال متحركة»

الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح
الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح
كتب - عمرو محمد
نشر في: الإثنين 20 فبراير 2017 - 10:58 ص | آخر تحديث: الإثنين 20 فبراير 2017 - 10:58 ص

قال الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح، إن سرية المباحثات التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، السابق جون كيري، في منتجع العقبة الأردني العام الماضي؛ لبحث القضية الفلسطينية، كان لابد منها، مؤكدًا أن سريتها كانت أمرًا ضروريًا.

وأوضح «عبد الفتاح»، في برنامج «حلقة الوصل»، المذاع على فضائية «أون لايف»، مساء الأحد، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، رحلت دون أن يكون لها أي دور يذكر في حل الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية يأتي دائمًا إما عن طريق أمريكا أو تحالف العرب.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة شديدة العداء لكل ما هو ضد إسرائيل في الوقت الحالي، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن التزامه بأمن إسرائيل، لاعتقاده بأنها دولة مهددة.

وأضاف أن «ترامب» ألقى عبء أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على فلسطين، كما لو كانت فلسطين هي من قامت باحتلال إسرائيل، مشددًا على ضرورة توحد العرب لمواجهة أسلوب الإدارة الأمريكية الحالية.

وتابع: «المنطقة العربية في رمال متحركة، ومن الصعب تجميعها؛ لأنه لا يوجد بها من يمكنه استعراض عضلاته».

وكانت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية قد نشرت، الأحد، تقريرًا يزعم بأن قمة سرية جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، في 21 فبراير 2016، بمنتجع العقبة الأردني؛ لبحث مبادرة أمريكية بشأن عملية السلام.

وردًا على هذا التقرير، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا أكدت فيه أن مصر لا تدخر وسعًا في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون أي مواءمات أو مزايدات، وهو الموقف الذي يتنافى مع ما تضمنه تقرير «هاآرتس» من معلومات مغلوطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك