مصر تتراجع إلى المركز 159 على مؤشر حرية الصحافة العالمية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصر تتراجع إلى المركز 159 على مؤشر حرية الصحافة العالمية

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الأربعاء 20 أبريل 2016 - 9:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 أبريل 2016 - 9:00 م
«مراسلون بلا حدود»: حرية الإعلام تتراجع على مستوى العالم
  

خفضت منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية المعنية بمراقبة حرية التعبير فى العالم تصنيف مصر على مؤشر حرية الصحافة مركزا واحدا من المركز 158 عام 2015 إلى المركز 159 العام الحالى من بين 180 دولة يضمها التقرير السنوى للمنظمة.

وقال التقرير إن الصحفيين يعملون فى مصر وسط بيئة تتسم بعداء متزايد لمنتقدى الحكومة، مضيفا أنه «فى سياق أمنى يطغى عليه ​​التوتر، يجد الصحفيون المصريون أنفسهم أمام نظام يقمع الأصوات الناقدة تحت ذريعة الاستقرار والأمن القومى.. رغم المشهد الإعلامى الذى يشهد رواجا كبيرا، إلا أن وسائل الإعلام فى البلاد أصبحت مرآة لمجتمع يئن تحت وطأة الاستقطاب».
وأشار التقرير إلى أن هذا التصنيف يعكس تراجع البلاد تدريجيا منذ نهاية عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك حيث كانت تحتل حينها المرتبة 127 من بين 173 دولة، وتقهقرت فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى إلى المركز 158 من بين 178 دولة ثم إلى المركز 159 من بين 180 فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
فى المقابل، أشادت المنظمة بتحسن الوضع فى تونس (96) التى تقدمت 30 مرتبة، ما يدل بحسب كريستوف دولوار على «ترسيخ للآثار الإيجابية للثورة»، إذ تصدرت «تونس العالم العربى فى التصنيف العالمى لحرية الصحافة 2016».
وقالت ياسمين كاشا مسئولة مكتب شمال أفريقيا فى منظمة مراسلون بلا حدود إن «تطور تونس يجب أن يشجع السلطات ووسائل الإعلام والمجتمع المدنى على مواصلة جهودها التى تبذلها من أجل إصلاح قطاع الاعلام».
وأشار التقرير إلى تراجع حرية الصحافة فى العالم خلال العام الماضى وخصوصا فى القارة الأمريكية التى جاءت للمرة الأولى بعد أفريقيا.
ويستند هذا التصنيف لحرية الصحافة فى 180 دولة الذى تصدره المنظمة منذ العام 2002 إلى مجموعة من المؤشرات هى التعددية واستقلالية وسائل الاعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والإطار القانونى والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف دو لوار لوكالة الصحافة الفرنسية إن «جميع مؤشرات التصنيف تشير إلى تدهور الحريات. هناك سلطات عامة عديدة تحاول استعادة السيطرة على بلدانها، خشية حصول انفتاح كبير فى النقاش العام».
وأضاف دولوار «تجد جميع السلطات اليوم سهولة متزايدة فى التوجه مباشرة إلى الجمهور بفضل التقنيات الجديدة، وثمة بالتالى عنف أكبر حيال كل الذين يمثلون الإعلام المستقل».
وشهدت القارة الأمريكية أكبر تراجع فى مجال حرية الصحافة لا سيما مع عمليات الاغتيال التى استهدفت صحفيين فى أمريكا الوسطى.
وأكدت المنظمة أنه فى أمريكا اللاتينية «يشكل العنف المؤسساتى فى فنزويلا (المرتبة 139) والأكوادور (109) والجريمة المنظمة فى هندوراس (137) والإفلات من العقاب مثل كولومبيا (134) والفساد مثل البرازيل (104) والرقابة على وسائل الإعلام فى الأرجنتين (54) أبرز العراقيل أمام حرية الصحافة».
وفى أمريكا الشمالية، تقوم الولايات المتحدة (المرتبة 41) برقابة معلوماتية، وسجلت كندا التى تراجعت 10 مراتب (18) تدهورا فى وضعها أيضا خلال «نهاية ولاية رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر»، بحسب مراسلين بلا حدود.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك