محافظ سوهاج يتابع سير أعمال امتحانات الصف الأول الثانوي بمدارس سوهاج - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ سوهاج يتابع سير أعمال امتحانات الصف الأول الثانوي بمدارس سوهاج

محمد عبد المجيد:
نشر في: الإثنين 20 مايو 2019 - 3:24 م | آخر تحديث: الإثنين 20 مايو 2019 - 3:24 م

تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، وبرفقته الدكتور عمرو شلتوت، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، امتحان الصف الأول الثانوي بمدرستي: الشيماء الثانوية بنات، وأسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات بسوهاج، للاطمئنان على سير الامتحانات لمادة الأحياء.

حيث اطمأن محافظ سوهاج على سير أعمال الامتحانات بالمدرستين وبجميع مدارس المحافظة المستهدفة بالامتحانات الإلكترونية، وتلقى السيد المحافظ بيانًا من غرفة عمليات المديرية جاء فيه أن 63 مدرسة بالمحافظة جرت فيها أعمال الامتحانات من أصل 66 مدرسة مستهدفة.

وأكد الدكتور عمرو شلتوت الشريف وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن امتحانات الصف الأول الثانوي لهذا العام كما هو معلوم للجميع، تتم بالنظام الإلكتروني للمواد الأساسية التي تضاف على المجموع، وبالنظام الورقي للمواد الإضافية التي لا تضاف على المجموع، أما طلاب المنازل والخدمات تتم فيها عدد المدارس التي فالامتحانات لهم تتم ورقيًا.

وأضاف شلتوت أن امتحانات الصف الأول الثانوي انطلقت أمس الأحد، وشهدت بعض المشكلات المتعلقة بالأكواد على مستوى الجمهورية، وتمكن 2560 طالبًا بالأمس، من أداء الامتحان الكترونيًا في 20 مدرسة بسوهاج.

إلا أن اليوم تم تدارك الأمر من قبل الشركات المعنية بالأكواد والنظام الإلكتروني حيث تمكن طلاب 63 مدرسة من 66 مدرسة مستهدفة بسوهاج من أداء امتحان الأحياء اليوم.

وأوضح شلتوت أن المنظومة الجديدة لتطوير التعليم تهدف في جزء منها إلى طريقة تقييم مختلفة عن النظام القديم مع عدم تغيير المناهج، حيث تستهدف الامتحانات في النظام الحديث إلى قياس الفهم بنسبة 50 %، و 40 % للتطبيق، و10 %، للمستويات العليا، وسيتم تهيئة المدارس من بداية العام القادم لاستخدام أساليب وطرق التعلم في الفصول بما يهيئ للطالب التفاعل مع طبيعة الامتحانات.

وأكد أنه سيتم مراعاة كافة التداعيات والظروف التي مر بها الطلاب خلال امتحانات الصف الأول الثانوي، عند التصحيح الإلكتروني أو الورقي، مضيفا أن أي تجربة في بدايتها تمر ببعض الصعوبات والمعوقات عند التطبيق الفعلي على الواقع، وهذا ما تم تداركه بالفعل خلال التطبيق هذا العام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك