ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر في حزب "الليكود" الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك مخاوف من أن نتنياهو يطيل أمد التصعيد الحالي حول قطاع غزة لاعتبارات سياسية ضيقة.
ونقلت الصحيفة عن مستشار سياسي رفيع المستوى في الحزب -لم تسمه-، قوله إن نتنياهو يطيل أمد العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة لأن منافسه زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، يملك حاليا التفويض الرئاسي لتشكيل الحكومة.
وتابع: "على ما يبدو ليس لديه (نتنياهو) رغبة حقيقية في القضاء على حماس، والعلاقات بين العرب واليهود في إسرائيل في حالة خراب، يركض نتنياهو إلى انتخابات خامسة ويتخذ البلاد رهينة"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
ولفت المستشار إلى أن الهزيمة التي تكبدها رئيس حزب "يمينا" نافتالي بينيت في المفاوضات الائتلافية مع لابيد أعطت زخما إلى نتنياهو للتوجه إلى هذا الاتجاه، لكن الدعم الذي يحظى به داخل "الليكود" يتضاءل.
ورجح مسؤولون آخرون من المعسكر اليميني في إسرائيل أن نتنياهو مقتنع بأن النزاع الحالي مع حماس سيساعده في تحسين صورته في حال توجه البلاد إلى خامس انتخابات خلال عامين، مشيرين إلى أن زعيم الليكود يعول على تفكك محتمل لحزب "يمينا".