رحلة الأضواء التليفزيونية.. ليلة ولد فيها سمير صبري إعلاميا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رحلة الأضواء التليفزيونية.. ليلة ولد فيها سمير صبري إعلاميا

الشيماء أحمد فارق:
نشر في: الجمعة 20 مايو 2022 - 4:21 م | آخر تحديث: الجمعة 20 مايو 2022 - 4:21 م

اسم لامع وجزء مهم من التاريخ الفني والإعلامي المصري، علامة مسجلة من الإبداع على مستويات مختلفة، وصديق مقرب لجيل كامل من الفنانين المصريين بداية من عبدالحليم حافظ مروراً بنور الشريف وسعاد حسني ولبنى عبدالعزيز وسمير غانم وعادل إمام وعمر خورشيد ونادية لطفي وكثير من الفنانين.

وقف إلى جوار كبار ممثلي الكوميديا مثل فؤاد المهندس وعادل إمام وسمير غانم وشارك في دراما أبكت الجمهور مع فريد شوقي وعزت العلايلي ونور الشريف وكريمة مختار وغيرهم، وصاحب الظهور الإعلامي المبهج في النادي الدولي وهذا المساء، وكان زمان، مشوار، إنه سمير صبري.

- الإسكندرية.. من هنا كانت البداية

يقول سمير صبري في مقدمة كتاب "حكايات العمر كله" إنه لا يعلم القدر أم الحظ أم الاثنين معاً هما من رسما حياته، ولكن المتأكد منه أن التمثيل هو حلمه الأول والوحيد منذ طفولته المبكرة، بدأ الحلم مع حبه لأنور وجدي وليلى مراد، ورَوت عائلته هذه البذرة داخله بفعل البيئة التي ولد ونشأ فيها، في مدينة الإسكندرية، وكان دائم المشاهدة للعروض السينمائية والمسرحية عندما تصطحبه والدته أو والده إليها.

درس صبري في "فيكتوريا كوليدج" وهي إحدى أعرض المنابر الإعلامية في مصر، تخرج منها الملك حسين، ملك الأردن، ويوسف شاهين، وعمر الشريف وغيرهم، وساهمت هذه المدرسة في تنمية الروح الفنية لديه أيضاً، من خلال أنشطتها التي كانت تقام كل صيف، حيث كانت تنظم رحلات إلى جامعة أكسفورد بإنجلترا، وتشمل حضور مهرجان وليام شيكسبير في ستانفورد، وقد دعمه والده نحو هذا الاتجاه.

بدأ سمير التمثيل من خلال خشبة المسرح أثناء الدراسة، حيث شارك في عروض مسرحية ممصرة لكبار الكتاب مثل شكسبير وأوسكار وايلد، سومرست موم، وبعد انتقال والده إلى القاهرة، سنحت له الفرصة بأن يسكن في نفس العمارة التي كان يعيش فيها عبدالحليم حافظ.

ساعده عبدالحليم في بداية العمل الإعلامي، من خلال ركن الأطفال مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، حيث كانت تقدم برنامجاً على إذاعة البرنامج الأوروبي، ثم عمل في إذاعة الشرق الأوسط وكانت ترأسها حينها الإعلامية الكبيرة آمال فهمي، والتي تعلم منها احترام الضيف وأساسيات المهنة، ومن الإعلامي جلال معوض خبرة الوقوف على خشبة المسرح وتقديم الضيوف، من خلال حفلات أضواء المدينة.

كما عمل سمير صبري مع الإعلامية ليلى رستم، وفق ما رواه في كتابه "حكايات العمر كله"، حيث اختارته للعمل معها في مهرجان التلفزيون الدولي الأول في الإسكندرية.

- ليلة ولد فيها صانع البهجة في التليفزيون

يحكي سمير عن مشواره الإعلامي بفخر شديد ويذكر كل تفاصيله بدقة في كل لقاءاته الإعلامية والصحفية وأيضاً في كتابه، فهو يعتبرها ذكريات عَصية على النسيان لأنها هي من شكلت وجوده ونجاحه.

كانت الانطلاقة الحقيقية لسمير عبر التلفزيون في الليلة الأولى لمهرجان التلفزيون الدولي الأول، وفي كواليس تقديم الفنانين، لم تذكر ليلى رستم أسماء الفنانين المصريين فحدث بعض الجدل خلف الستار، فتقدم سمير بالاتفاق مع أحد المسؤولين وقدم الممثلين المصريين على خشبة المسرح وفي بث مباشر على التلفزيون.

وعندما انتهى من ذلك حاول سمير أن يخلق مواقف طريفة بين الفنانين المصريين والأجانب، وبدأ بسعاد حسني والفنان الأمريكي جاردنر ماكاي، وعندما تحدثا أخذ ماكاي سعاد بين ذراعيه وقبلها مما جعل الجمهور يصفق بقوة، وبعد هذه الليلة جلس الدكتور حاتم عبدالقادر، وزير الإعلام حينها، مع سمير وطلب منه تكرار مواقف مشابهة، وكتب كبار كتاب الصحافة حينها عن سمير تحت عنوان مولد صانع البهجة الذي لمع في ليلة افتتاح المهرجان، وطلب منه عبدالقادر أن يعمل في مكتبه بعد التخرج، ولكن سمير رغم كل ذلك لم ينس حلم التمثيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك