قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن «الحوار الوطني بداية لتنمية سياسية حقيقية»، مشيرًا إلى أنه «جاء بعد سلسلة من الخطوات التي تستهدف إثراء الحياة السياسية بشكل كبير».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحوار الوطني»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن تلك الخطوات بدأت بمؤتمرات الشباب، موضحًا أن تلك المؤتمرات نتج عنها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وذكر أن الأمر أدى إلى نظرة مختلفة للأحزاب والحياة السياسية المصرية، مشيدًا بدور التنسيقية في تعزيز دور الشباب وأدائه العالي في البرلمان والوظائف التنفيذية.
ولفت إلى أن «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كانت خطوة في التنمية السياسية بمصر»، قائلًا إن «إلغاء حالة الطوارئ وغيرها من الخطوات، دليل على توجه القيادة السياسية لفتح المجال العام وتحقيق تنمية سياسية حقيقية».
وأوضح أن «السياسة عبارة عن أدوات تمكن القيادات من رسم المشهد السياسي»، منوهًا أن «الأحزاب الجسر بين الرأي العام والدولة والمواطن والقيادة السياسية».
وأعرب عن أمنياته في معاملة الأحزاب كما تعاملت الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني، بإصدار قانون جديد منظم لها عام 2019، واهتمام القيادة السياسية بها، ثم إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي كان له دور كبير بمبادرة «كتف في كتف».