• الجندى: بيان "الداخلية" يعيد تسليط الضوء على حقيقة تنظيم الإخوان الإرهابي
• مهران : يشيد بجهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار
• سمير: اليقظة الأمنية تسبق أي خطر.. وبيان الداخلية "رسالة ردع "
• العسيلي: مصر لن تسقط في فخ الإرهاب مجددًا.. وتحركات الداخلية رسالة حاسمة لأعداء الوطن
أشاد عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ، بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتصدي الحاسم لكافة صور التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة، مؤكدين أن إحباط مخطط إرهابي لحركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان يعكس كفاءة ويقظة رجال الشرطة في مختلف القطاعات.
قال النائب المهندس حازم الجندى عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن إحباط مخطط إرهابي لحركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان، لا يكشف فقط عن محاولة فاشلة جديدة لجماعة الإخوان وأذرعها المسلحة، بل يعيد تسليط الضوء على حقيقة هذا التنظيم الذي لم يتخلَّ عن مشروعه الهدام، ولا يزال يتحرك في الخفاء بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية.
وأضاف الجندى ، في بيان له ، أن تحركات ما تُسمى بحركة حسم، والتنقلات المشبوهة لعناصرها بين الدول، والتخطيط لإدخال عناصر مدربة إلى الداخل، تكشف عن استمرار الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة، وعن إصرارها على استخدام العنف كوسيلة للتواجد بعد أن لفظها الشعب المصري سياسيًا وشعبيًا.
وأكد عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ ، أنه ما يجب التذكير به اليوم ، ومع كل محاولة إرهابية جديدة، هو أن جرائم جماعة الإخوان في حق الدولة المصرية لا تسقط بالتقادم، ولن تُغتفر مهما مر الزمن، وتابع، فقد عايشنا جميعًا تلك المرحلة السوداء من التفجيرات واستهداف أبنائنا من رجال الشرطة والجيش والقضاء، ودماء الشهداء لا تزال شاهدة على وحشية هذا التنظيم.
وأشار إلى الدولة المصرية اليوم أكثر وعيًا وقوة، وأجهزتها الأمنية أكثر يقظة وكفاءة، وهو ما تجلى في الإحباط الاستباقي لهذا المخطط الخطير، بما يعزز ثقة المواطنين في قدرة مؤسساتهم على ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن .
واضاف الجندى أن جماعة الإخوان إلى زوال، ومصر ستبقى عصية على الكسر، لأن الشعب قرر منذ 2013 أن لا مكان للإرهاب ولا عودة للخونة.
ومن جانبه، أشاد النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتصدي الحاسم لكافة صور التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات تعكس كفاءة ويقظة رجال الشرطة في مختلف القطاعات.
وأكد "مهران" أن الأجهزة الأمنية لا تدخر جهدًا في حماية الأرواح والممتلكات، وتنفيذ القانون بكل حزم، مما يعزز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويُسهم في خلق بيئة آمنة للاستثمار والتنمية.
وثمّن عضو مجلس الشيوخ نجاح وزارة الداخلية مؤخرًا في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية، والضربات الأمنية الاستباقية التي تُفشل المخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار، مؤكدًا أن هذه الجهود محل تقدير ودعم من جميع أطياف الشعب المصري.
وشدد "مهران" على أهمية استمرار التعاون بين المواطنين ورجال الشرطة، مشيرًا إلى أن الأمن مسؤولية مشتركة، وأن تلاحم الشعب مع مؤسساته هو الضمان الحقيقي لحماية الوطن واستقراره.
كما أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الأمانة الفنية بحزب الجبهة الوطنية، أن ما كشفته وزارة الداخلية من إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف منشآت حيوية، هو تأكيد جديد على اليقظة التامة لأجهزتنا الأمنية، وعلى صلابة الدولة المصرية في مواجهة جماعات الظلام.
وقال “زكريا” في بيان له ، إن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا من أي وقت مضى، ولم تعد الشعارات الزائفة قادرة على خداعه، مشيدًا بكفاءة الأجهزة الأمنية التي تسبق المخاطر قبل وقوعها، من خلال الضربات الاستباقية الدقيقة والمنسقة.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية التي تحتمي في الخارج وتخطط عبر قنوات الفوضى المعادية، تعيش آخر فصولها، بعدما لفظها الشعب وسحبت منها كل أوراقها في الداخل.
وأضاف أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو عهد الأمن والاستقرار، ولن يسمح أحد مهما كانت قوته أو تحالفاته بأن يُعيد مصر إلى الوراء، فالدولة قوية، والشعب متماسك، والمؤسسات متيقظة لكل محاولات الاختراق أو التشويش، مشيرا إلى أن ما حدث هو رسالة ردع لكل من يظن أن مصر يمكن أن تُخترق أو تترنح.. نحن في دولة تحكمها الإرادة، وتحميها العيون الساهرة، ويقودها رئيس لا يعرف التردد أمام معارك السيادة والاستقرار.
وأكد أن صراع الدولة المصرية مع الإرهاب لم يكن يومًا أمنياً فقط، بل هو أيضاً صراع وعي، ومسؤولية وطنية، وإرادة شعبية تُفشل المؤامرات قبل أن تكتمل.
كما أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، بالضربة الأمنية الحاسمة التي وجهتها وزارة الداخلية، والتي نجحت من خلالها في إحباط مخطط إرهابي لحركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة في تركيا، مؤكدة أن هذه العملية تعكس درجة عالية من الكفاءة واليقظة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية المصرية.
وأوضحت العسيلي في بيان صحفي لها اليوم، أن الإعلان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية بشأن المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف منشآت أمنية واقتصادية حيوية، يؤكد أن الأجهزة الأمنية لا تكتفي برد الفعل، بل تمارس دورًا استباقيًا في تفكيك التهديدات قبل وقوعها، مما يرسخ حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها مصر اليوم رغم كل التحديات الإقليمية.
وأضافت: "تحركات وزارة الداخلية ليست فقط عمليات أمنية، بل رسائل سياسية واضحة لكل من يراهن على زعزعة الدولة من الداخل. فمصر اليوم ليست كما كانت، وأجهزتها قادرة على حماية أمنها القومي ضد أي محاولات اختراق، من الداخل أو الخارج".
وشددت العسيلي على أن جماعة الإخوان الإرهابية لم ولن تتخلى عن مخططاتها التخريبية، لكنها فشلت وستفشل بفضل قوة مؤسسات الدولة، والتفاف الشعب حول قيادته. وأشارت إلى أن نشر فيديوهات مفبركة لعناصر الحركة الإرهابية في تدريبات عسكرية بالصحراء، وتوعدهم بتنفيذ عمليات عدائية، ليس سوى محاولات بائسة لبث الخوف، مؤكدة أن الوعي الشعبي كفيل بإفشال هذه الحملات الممنهجة.
واختتمت العسيلي بيانها بالتأكيد على الدعم الكامل لرجال وزارة الداخلية، داعية المصريين إلى الاصطفاف والتكاتف في مواجهة هذا العدو الخفي، الذي لا يستهدف سوى أمن الوطن وسلامة المواطن، قائلة: "ستظل مصر عصية على الإرهاب، ودماء أبنائها أغلى من أن تهدرها جماعات مأجورة لا دين لها ولا وطن".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الداخلية بورود معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بتركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها للتسلسل للبلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المشار إليه.
وأشارت إلى أن «الأمر تزامن مع إعداد الحركة مقطع فيديو تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد».
وذكرت أن قطاع الأمن الوطني تمكن، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بتحديد قيادات حركة حسم القائمين على المخطط وهم كل من: يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، وعلي علي السماحي، ومحمد عبد الحفيظ عبد الله عبد الحفيظ، وعلي محمود محمد عبد الونيس.
ولفتت إلى رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، محكوم عليه بالعديد من القضايا، منها: الإعدام في قضية استهداف مجموعة من الخفراء النظاميين بمحافظة الشرقية، والمؤبد في اغتيال أمين شرطة معالي أمين، من قوة قطاع الأمن الوطني، والسجن المؤبد في محاولة استهداف الطائرة الرئاسية واغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق.
وتم رصد تسلله إلى البلاد بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى شقق منطقة بولاق الدكرور وكرًا لاختبائه تمهيدًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة.
وتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، مداهمة وكر الإرهابيين المذكورين الذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، مما دفعها للتعامل معهما، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعيهما، واستشهاد أحد المواطنين الذي تصادف مروره بمحل الواقعة متأثرًا بإصابته نتيجة إطلاق النار العشوائي من قبل العناصر الإرهابية، وإصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ المواطن.
وذكرت الوزارة أنه تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا التي تولت مباشرة التحقيقات، مؤكدة استمرارها في التصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها التي تستهدف المساس بأمن واستقرار البلاد.