باسل عادل: حزب الوعي تأسس من رحم الحوار الوطني.. وندعم القائمة الوطنية رغم عدم انضمامنا لها - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 11:28 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

باسل عادل: حزب الوعي تأسس من رحم الحوار الوطني.. وندعم القائمة الوطنية رغم عدم انضمامنا لها


نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 7:56 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 7:56 م

رئيس حزب الوعي: اجتمعنا على قضية وطنية وليس من أجل مغانم سياسية

قال باسل عادل رئيس حزب الوعي، إن الحزب نشأ من رحم الحوار الوطني، وتأسس على أكتاف قياداته والمواطنين الذين آمنوا بفكرته، مشيرًا إلى أن الحزب كان في البداية كتلة حوار ثم أصبح حزبًا سياسيًا.

وأضاف: “حزب الوعي نبت طبيعي، نشأ عندما دعت السلطة كل التيارات السياسية للمشاركة في الحوار الوطني، ومن هنا كانت نواة الحزب”.

جاء ذلك خلال مؤتمر إعلان مرشحي حزب الوعي لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث أكد عادل أن “الوعي” يقدّر القضايا الوطنية، ويجمع رموزًا وطنية هدفها العمل من أجل الوطن، وليس التنافس على السلطة، موضحًا: “اجتمعنا منذ البداية على قضية وطنية، وليس من أجل مغانم سياسية”.

وأضاف: “نحن الحزب المعارض الوحيد الذي وافق على نظام الانتخابات الحالي، ومع ذلك خاض الانتخابات خارج القائمة، على عكس بعض الأحزاب المعارضة الأخرى”.

وأضاف: “لسنا جزءًا من القائمة الوطنية، لكننا ندعمها لأنها من أجل مصر، و نحن مع وحدة الصف الوطني، خاصة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات ومخاطر محيطة بها”.

وشدد عادل على أن دعم الحزب للقائمة الوطنية يأتي رغم أن مصلحته السياسية المباشرة قد لا تتحقق من هذا الدعم، وقال المعركة السياسية ممتدة، وإن انتخابات مجلس الشيوخ مجرد جولة منها، مضيفًا: “نحن مستمرون، وننظم ندوات ومؤتمرات شعبية في مختلف المحافظات للتعريف بالحزب وأنشطته”.

وأوضح أن حزب الوعي، الذي لم يتجاوز عمره 5 أشهر، يخوض الانتخابات بـ5 مرشحين، مردفا: “أنا فخور بهم لأنهم قرروا خوض هذه المعركة السياسية الكبيرة".

وأكد على أن الوقت الحالي يتطلب إعادة ترتيب العملية الانتخابية، قائلًا: “الوقت وقت مشاركة لا مغالبة، ويجب أن يستشعر القائمون على الأمر حجم التحديات”.

وأضاف: "اليوم هو يوم فرح لحزب الوعي بخوضه الانتخابات على المقاعد الفردية رغم عدم وجوده ضمن القائمة الوطنية، وهناك أحزاب لها عقود لم تحقق تقدمًا يُذكر، وانتظروا منّا في السنوات القادمة مرشحين يعبرون عن حزب الوعي”.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك