قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين، بزيارة متنزه ثينجفيلير المدرج ضمن مناطق التراث العالمي لمنظمة اليونسكو والذي يقع بالقرب من العاصمة الأيسلندية.
من جانبها، قالت رئيسة وزراء أيسلندا كاترين جاكوبسدوتير، إنه "لمكان شاخص في ذاكرتنا الجماعية"، في إشارة إلى المنتزه البركاني الذي يشتهر أيضًا بكونه أول موقع تقام عليه الجمعية البرلمانية الأيسلندية في عام 930 بعد الميلاد.
وقالت ميركل إنها "تأثرت كثيرا" لزيارة هذا الموقع الذي اختير منذ أكثر من ألف عام ليكون مقرا للجمعية البرلمانية الديمقراطية.
وتطرقت المستشارة الألمانية خلال محادثاتها مع رئيسة الوزراء الأيسلندية إلى قضايا تغير المناخ والشؤون الدولية الحالية والاتحاد الأوروبي، والمساواة بين الجنسين، ولكنهما لم يعقدا مؤتمرا صحفيا لتلقي الأسئلة عقب انتهاء المحادثات.
من جانبها، أشارت جاكوبسدوتير إلى أن ميركل كانت "مدافعة عنيدة عن الديمقراطية الليبرالية في الأوقات التي نشهد فيها ظهور العديد من الحركات الشعبوية الاستبدادية".
واستشهدت أيضًا رئيسة الوزراء الأيسلندية بالمستشارة الألمانية كنموذج يحتذى به بالنسبة للنساء الأخريات في عالم السياسة.
ونوهت ميركل إلى أن أيسلندا كانت في طليعة الدول التي حققت المساواة بين الجنسين في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة.
ووصلت المستشارة الألمانية إلى أيسلندا قادمة من المجر، حيث وضعت جانبا خلافها مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بشأن الهجرة للإشادة بالأحداث التي وقعت قبل 30 عامًا، في إشارة إلى عملية النزوح الجماعي من ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة.