رغم تجريم القانون.. تدمير 600 شجرة لإنشاء مطار في الفلبين برعاية الرئيس - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رغم تجريم القانون.. تدمير 600 شجرة لإنشاء مطار في الفلبين برعاية الرئيس

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 20 سبتمبر 2020 - 10:29 ص | آخر تحديث: الأحد 20 سبتمبر 2020 - 10:29 ص

أصدر رئيس الفلبين سان ميغيل رامون أنج، بيانا قال فيه إن محافظة بولاكان، ستصبح الموقع المستقبلي لمطار جيد، إذ تبلغ مساحته 2500 هكتار، أي 6200 فدان، يُطلق عليه اسم "أيروتروبوليس".

وبحسب موقع "موناجابي" لعلوم البيئة، تزايدت مخاوف مجموعات الحفاظ على البيئة، التي تحذر إلى حد كبير من تأثير مشروع المطار للضحك على البيئة.

ويقول جيروين بور من مجموعة "AGHAM Diliman" البيئية: "في حين أن هذا قد يبدو مثل أخبارًا سارة لدعاة الحفاظ على البيئة البحرية، فإن هذا في الواقع لن يعفي شركة ميجل التي ستقيم المشروع من جرائمهم ضد البيئة والمجتمعات الساحلية في بولاكان".

ويتابع: "يتمهم السمان شركة ميجيل الكبرى بإزالة أشجار المنجروف في المنطقة منذ 2018، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الفلبيني".

فيما تقول جماعات حقوق البيئة، إن السكان أخبروهم بأن العمال المستأجرين التابعين لشركة ميجيل قطعوا 200 شجرة منجروب، وأكثر من 600 شجرة منجروف في قرية تاليبتيب للصيد في محافظة بولاكان، تحضيرا لبناء المطار.

لكن الشركة نفت تورطها في إزالة غابات المانجروف في عام 2018، ولم يحدد المكتب الإقليمي لإدارة الموارد الطبيعية الجناة حتى الآن، ولم يُحاسب أي شخص حتى الآن، بينما تم بيع أحواض الأسماك القريبة من غابات المانجروف إلى مجموعات خاصة.

ةتدهورت غابات المنجروف في خليج مانيلا بشكل مطرد على مدى عقود لإفساح المجال للبنية التحتية والمراكز التجارية، حيث يتزامن التعدي على قرية الصيد التي تقع على بعد حوالي 25 كيلومترًا شمالًا على طول الخليج من مانيلا، مع بناء المطار ولا يمكن أن تكون مصادفة، حسبما قال مجموعة من الصيادين.

ويهدف مطار بولاكان، أو مطار مانيلا الدولي الجديد، إلى تخفيف الازدحام في مطار نينوي أكينو الدولي الرئيسي في البلاد، هو جزء من برنامج البنية التحتية المنقح للرئيس رودريجو دوتيرتي، ومن بين 25 عملية استصلاح الأراضي المحددة المشاريع الجارية على طول خليج مانيلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك