استعرض الإعلامي أسامة كمال قضية تتناول رفع شخص لدعوى إلغاء نسب أولاده بعدما اكتشف خيانة زوجتة بعد 11 عامًا من الزواج، حيث أجرى تحليل البصمة الوراثية.
وقال محمد هادي، صاحب دعوى إلغاء نسب أولاده، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، مساء الأحد، إن القضية متداولة في محكمة الأسرة بعدما تم الفصل في جنحة الزنا وورود تحليل الطب الشرعي، واللذان ألزما باستحالة كونه والد الأطفال الثلاث.
وأشار إلى أنه صدر حكم بحبس الزوجة وعشيقها لمدة ثلاث سنوات بتهمة الزنا، ليرد عليه أسامة كمال: «هل فارق معاك مصير الولاد؟»، ليعقب: «هم صعبانين عليا أكتر مني، أنا ابتليت وقولت «إنا لله وإنا إليه راجعون»».
وتسائل: «هل كنت أسكت وأحط وشي في الأرض ومافتحش بوقي؟ ولا كنت انتحر أو أعمل حاجة في الأولاد وابقى ساعتها مجرم؟!».
وذكر أنه يعاني في القضية حيث هربت زوجته وعشيقها الذي يتهرب من المثول أمام المحكمة بحجج واهية، معقبًا: «أعمل إيه؟ أنا حقي بيضيع».
ولفت إلى أنه لم يكن الضحية الأولى لعشيق زوجته، مشيرًا إلى أن عشيق زوجته أب لأولاده الثلاثة.
واستطرد: «أنا لجأت للقانون إيمانًا مني بدوره في المجتمع»، مطالبًا المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بتبني قضيته وتحويلها للجنايات.