ركبت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، عددًا من الحواجز المطاطية الماصة للمواد البترولية للحفاظ علي سلامة المياة من التسريبات البترولية بنهر النيل بمحطات نزلة عبداللاه بأسيوط و صدفا، وعرب المدابغ و أبو تيج.
ويأتي ذلك في إطار تجاربها العملية لتطبيق الحواجز الماصة للمواد البترولية، والحواجز المطاطية أمام مأحذ محطاتها المرشحة.
وقال محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط والوادي الجديد، إن حماية مآخذ المحطات من التلوث الناتج عن حدوث أي تسرب للزيوت والشحوم أو أي مواد بترولية أخري من السفن والعبارات النهرية المارة بنهر النيل.
وأوضح أن الشركة بدأت بمحطة مياه نزلة عبد اللاه المرشحة الكبرى لتطبيق التجربة أمام مأخذ محطتي التشيكىي والألماني، إضافة إلى تطبيق التجربة بمحطة صدفا المرشحة، ومحطة مياه الأربعين النقالي، ومحطة مياه عرب المدابغ النقالي خلال شهر سبتمر الجاري امتثالاً لخطط سلامة ومأمونية المياه بمحطات المياه.
وأضاف المحافظ، أن تلك التجربة تأتي كخطوة جديدة ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لخطط وسلامة المياه بهدف جودة المياه المنتجة، والتي تقدمه الشركة لعملائها، وحرصاً على عدم تدني مستوى الخدمة من حيث الاستمرارية والجودة، اتساقا مع المنهج الشامل للتقييم وإدارة المخاطر ضمن منظومة جودة مياه الشرب، ومطابقتها للمعايير من المصدر، وحتى المستهلك حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، لحين تعميم الخطط بكال المحطات.
وأضاف محمد أحمد ثابت مدير إدارة سلامة ومأمونية المياه بالشركة، أنه تم توريد حواجز ماصة للمواد البترولية وأخرى مطاطية بجميع مشتملاتها، بتكلفة إجمالية 700 ألف جنيه ضمن الخطة المالية السنوية التي تخصصها الشركة للارتقاء بأدائها الخدمي، وذلك أمام مآخذ (محطة صدفا المرشحة، ومحطة مياه الأربعين النقالي، ومحطة مياه عرب المدابغ النقالي) ضماناً لاستمرارية التشغيل دون أي مؤثرات تؤثر على مستوى الخدمة.
وأشار ثابت، إلى أن التجربة بالتعاون بين فريق الشركة لسلامة ومأمونية المياه وغطاسيها، والعاملين بالمحطات المنفذة بها التجربة، وفريق الشركة الدولية للخدمات البيئية والبحرية ليثمر هذا التعاون عن تعميم التجربة على مستوى جميع المحطات المرشحة بنهاية العام الحالي.