ثالث أكبر مساجد فلسطين.. حكاية الجامع العمري الذي دمرته صواريخ الاحتلال - بوابة الشروق
الإثنين 12 مايو 2025 3:26 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ثالث أكبر مساجد فلسطين.. حكاية الجامع العمري الذي دمرته صواريخ الاحتلال

أدهم السيد
نشر في: الجمعة 20 أكتوبر 2023 - 2:38 م | آخر تحديث: الجمعة 20 أكتوبر 2023 - 2:38 م

اعتاد المصلين الفلسطينيين على مدار قرن مضى أن لا تفوت جمعة دون إقامتها بالجامع العمري درة التاج لقطاع غزة؛ إذ كان أقدم مساجدها وأكبرها وأشدها صمودا، قبل أن يقصفه الاحتلال الإسرائيلي، ولم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها المسجد للهجوم، فقد تعرض من قبل لأضرار خلال الحرب العالمية الأولى، ورُمم فيما بعد عام 1925، وظل على حاله منذ ذلك الوقت، وسمى «العمري» نسبة إلى عمر بن الخطاب، و«الكبير» لأنه المسجد الأكبر في غزة.

وتستعرض "الشروق" أشهر ما ورد عن الجامع العمري ثالث أكبر مساجد فلسطين.

- يعود تاريخ بناء المسجد لحقبة الآشوريين إذ كان معبدا لداجون ويعتقد أن شمشون البطل الأسطوري مدفون هناك.

- حول البيزنطيون بعهد ثيودور الثاني البناء لكنيسة بيزنطية، ولكن عند الفتح العمري بعهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لبلاد الشام، تم تحويل الكنيسة للجامع العمري تيمنا باسم الخليفة الفاتح للبلاد رضي الله عنه.

- بقى الجامع قبلة للزوار بمدينة غزة وما حولها حتى الحملات الصليبية؛ إذ أمر حاكم القدس بلدوين الثالث عام ١١٤٨ بهدمه وبناء كاتدرائية بدلا منه.

- حرر صلاح الدين الأيوبي غزة بعد عقود من الاحتلال ليأمر بإعادة الجامع عام ١١٨٧.

- بقى المسجد خلال مئات السنين وجهة للمسلمين في غزة حتى قدم المغول عام ١٤٦٠ ودمروا المسجد بالكامل ونهبوا مكتبته التي كانت تضم ٢٠ ألف كتاب.

- تمكن المماليك من طرد المغول بعد سنوات ثم أعادوا بناء المسجد في عهد السلطان حسام الدين لاجين ولكن لم يلبث المسجد أن دمره زلزال قوي ليعيد المماليك بناءه لاحقا.

- ساهم المماليك ومن بعدهم العثمانيين بترميم الجامع وتوسعته عدة مرات ما زاد في حسنه وجماله ليسميه الرحالة الشهير ابن بطوطة بالجامع الجميل.

- وقد قال أحد الرحالة الأوروبيون في زيارة له لغزة في القرن ال١٩، إنه ليس ثمة مبنى أثري بحق في المدينة مثل الجامع العمري.

- دمر البريطانيون الجامع إبان هجومهم على القوات العثمانية بالمدينة عام ١٩٢٠ وفي مشهد ليس بالغريب على وقائع العدوان بغزة فقد اتهم البريطانيون الحامية العثمانية بأنها كانت تخزن المتفجرات في المسجد.

- كان الجامع العمري منطلقا لأكبر حملة مقاطعة للانتخابات البريطانية عام ١٩٢٨ في غزة.

- بقى المسجد دون أن يمسه أي تدمير طوال عدد من الحروب التي تعرض لها قطاع غزة وذلك رغم ارتكاب المستوطنين حوادث مختلفة بتشويه بناء المسجد وجدرانه بالكتابات العبرية.

* ثالث أكبر مسجد فلسطيني

- تبلغ مساحة المسجد العمري نحو ٤ كيلومترات ما يجعله ثالث المساجد الفلسطينية حجما بعد المسجد الأقصى وجامع أحمد الجزار في عكة.

- يضم الجامع مكتبته الشهيرة التي بنيت من مئات السنين، ومتحفا مصغرا للفن الإسلامي نظرا لهندسته المعمارية الفريدة.

- يحمل المسجد الطابع المملوكي في معظم تصميمه والذي يميزه المئذنة المثمنة الأعلى كحال المآذن لمساجد عهد المماليك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك