قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، النائب صلاح حسب الله، إن مجلس النواب سيكون حياديًا في انتخابات الرئاسة المقبلة، وأضاف: «لكن الحق محفوظ لجميع الأعضاء في الانحياز لأي من المرشحين والراغبين في الترشح».
وقال -خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر مجلس النواب اليوم الأحد- إن المجلس على المستوى المؤسسي سيكون حياديا، ولكن من حق كل عضو في دائراته الانتخابية أن ينحاز لأي من المرشحين، مضيفا: «الحياد سيكون كمؤسسة.. وانحياز النواب في دوائرهم أمر يخصهم».
وفي السياق نفسه، قال حسب الله إن النائب السابق محمد أنور السادات، قبل أن يعلن تراجعه عن رغبته في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية؛ تقدم بطلب لرئيس البرلمان من أجل الجلوس مع الأعضاء للحصول على تزكيتهم.
وأضاف أن المجلس رد عليه بأنه وفقاً للائحة والقانون فإن البرلمان لايستقبل أي من راغبي الترشح، وأن مرافق الدولة لا تستخدم في مثل هذه الأمور.
وبشأن التزكية، قال حسب الله: «القانون يتيح الفرصة للجميع لتزكية من يراه يصلح للمنافسة في الانتخابات».
في سياق منفصل، قال حسب الله إن أزمة بطلان عضوية النائب أحمد مرتضى منصور، وتصعيد الدكتور عمرو الشوبكي، تم إحالتها للجنة التشريعية بالمجلس لإعداد تقرير حولها.
وأضاف أن الأزمة تأتي بسبب وجود حكمين بشأنها، أحدهما يؤكد صحة الانتخابات بدائرة العجوزة، والآخر ببطلان الانتخابات، وبالتالي فالمجلس أمام حكمين قضائيين.
وتابع، أنه تم تشكيل لجنة فرعية من اللجنة التشريعية لإعداد تقرير حول الأزمة، لعرضه على البرلمان لاتخاذ الرأي النهائي بشأنه، لافتا إلى أن اللجنة خاطبت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لإرسال كشوف الانتخابات بالدائرة لمقارنتها بالأرقام المستندة لها محكمة النقض في حكمها.
وأوضح أن اللجنة أصبحت في المرحلة النهائية من إعداد التقرير، الذي سيتم عرضه على المجلس، لافتا إلى أن الأمر يتم في إطار الدستور بشكل كامل.