نظمت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، ندوة بعنوان "الجمع بين اللغة والإعلام فى المؤسسات الدولية"، حاضر فيها دكتوره هالة مراد مدير مركز التدريب بوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ بمسرح الكلية، تحت إشراف دكتور عزة أحمد هيكل عميد الكلية وحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكلية.
وناقشت الندوة أزمة مصطلح الترجمة والإعلام بوصفه سلاح ذو حدين، فإذا كان بالمستوى المطلوب لغة وأداء، أصبح مدرسة لتعليم اللغة، وهذا يعني أن وسائل الإعلام قادرة على تربية الملكات اللغوية ورعايتها وتنميتها مما ينعكس ايجابا على الإعلام نفسه، أما إذا تردى الإعلام إلى مستوى من الإسفاف، فإن ذلك نذير شؤم على تحوله إلى مستنقع آسن، يوشك أن يطال المجتمع بأسره ولا تسلم اللغة من عواقبه المؤذية، كما أربت هالة مراد عن بالغ سعادتها لوجودها اليوم في كلية عريقة تجمع بين اللغة والإعلام.
وأشارت أن وضع اللغة العربية على شاشات الفضائيات العربية غير مريح ولا يبعث على الأمل إلا ما ندر، مطالبة بضرورة الاهتمام بلغتنا الأم لأنه لا نهضة بدون الاهتمام باللغة العربية، تخلل الندوة فتح باب الحوار مع الطلاب. وقدمت المحاضرة للطلاب مجموعة من التوصيات للاحلتحاق بمؤسسات سوق العمل الدولية.