من المقرر أن يزور الرئيس الصيني شي جين بينج صربيا في الذكرى الـ 25 لقصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) للسفارة الصينية في بلجراد.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينج في بكين في وقت سابق اليوم الاثنين، أن الرئيس الصيني سوف يزور فرنسا والمجر وصربيا في الفترة من 5 إلى 10 مايو.
وقالت وكالة الأنباء الصربية الرسمية تانجوج، إن الرئيس شي سيصل إلى بلجراد بدعوة من نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في 7 مايو أيار المقبل، أي بعد 25 عاما بالضبط من الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة صحفيين صينيين وأثار غضبا في بكين. ووصف حلف الناتو القصف آنذاك بأنه حادث.
وتشارك صربيا في مفاوضات رسمية للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014، لكنها تحافظ على علاقات وثيقة مع جمهورية الصين الشعبية، حيث زار فوتشيتش بكين في أكتوبر الماضي.
وتعد صربيا الواقعة في منطقة البلقان ، عضوا بمبادرة الحزام والطريق الصينية، التي تعد مشروعا استثماريا عالميا يركز على البنية التحتية.
وساعد الاستثمار الصيني في تمويل بناء خط سكة حديد فائق السرعة بطول 350 كيلومترا بين بلجراد وبودابست.
وستأتي زيارة شي إلى صربيا بعد زيارة لمدة يومين إلى فرنسا، التي زارها آخر مرة في مارس 2019، بعد تلقيه دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مكتب الرئاسة الفرنسية إن المناقشات بين الزعيمين ستشمل الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط والتعاون الاقتصادي وتغير المناخ.
وسيلتقي الرئيس بينج بماكرون، بعد أسابيع قليلة من زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس للصين منتصف أبريل الجاري.
وسينهي شي جولته الأوروبية في المجر، وهي واحدة من الدول القليلة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي هي أيضا جزءا من مبادرة الحزام والطريق.