ذكر مسؤولون في براغ اليوم الإثنين أن ممثلي الادعاء في جمهورية التشيك وجهوا اتهامات بالفساد ضد رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش بعد سنوات من التحقيق.
يواجه رجل الأعمال الملياردير بابيتش اتهامات بإساءة التصرف فيما يتعلق بالتقدم للحصول على إعانات من الاتحاد الأوروبي، والإضرار بالمصالح المالية للتكتل، حسبما ذكر متحدث.
كما يتهم بابيش بالحصول على مساعدات من الاتحاد الأوروبي لشركاته بقيمة نحو مليوني يورو (2ر2 مليون دولار) لبناء نادي صحي ومنتجع باسم كابي هنيزدو (مزرعة عش اللقلق) في 2008.
وكان الهدف من الأموال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما يدير بابيش اتحاد شركات كبير يضم نحو مئتي شركة تعمل في مجالات مثل الزراعة والإنتاج الغذائي والكيماويات.
وإلى جانب بابيش، يواجه موظف سابق أيضا اتهامات بالتحريض على سوء الاستغلال.
ونفى بابيش الاتهامات المنسوبة إليه مرارا.
فقد بابيش 67 عاما وهو مؤسس حزب "آنو" الشعبوي منصبه بعد الانتخابات البرلمانية العام الماضي، وإن كانت تكهنات تشير إلى أنه قد يسعى للرئاسة عندما تنتهي فترة ولاية الرئيس الحالي ميلوس زيمان في مارس 2023. ويشار إلى أن الرئيس التشيكي يتمتع بحصانة من المحاكمة.