من المقرر أن تصدر أعلى محكمة بالاتحاد الأرووبي، اليوم الثلاثاء، قرارها بشأن حق التعويض بالنسبة لملاك السيارات التي تعمل بالديزل، المزودة بأجهزة تتعلق بالانبعاثات
ويتعلق الحكم بقضية لمالك سيارة مرسيدس في ألمانيا، مزودة بما يطلق عليه نافذة درجة الحرارة.
ويقوم هذا الجهاز بخفض معدل إعادة توزيع غاز العادم عندما تكون درجة الحرارة في الخارج منخفضة، مما يؤدي إلى زيادة انبعاثات أكسيد النيتروجين.
وترى المنظمات البيئية أن نوافذ درجة الحرارة تعد أداة للمساعدة في جعل انبعاثات السيارات تبدو أقل خلال الاختبارات مقارنة بما هي عليه بالفعل.
وتقول الشركات المصنعة للسيارات إن الجهاز ضروري لحماية المحرك.
ويشار إلى أنه منذ أن تم الكشف منذ أكثر من سبعة أعوام عن قيام شركة فولكس فاجن بتزويد سيارتها التي تعمل بالديزل " إي ايه 189" ببرنامج يخفض الانبعاثات في الاختبارات، تواجه عدة شركات مصنعة للسيارات اتهامات بشأن تقديم بيانات خاطئة بشأن الانبعاثات.
وحتى الآن، يحق للملاك الحصول على تعويض في حال عمدت الشركات المصنعة عن قصد لخداع المشترين، مثلما هو الحال في قضية فولكس فاجن.
ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل الأوروبية قرارها بشأن ما إذا كان يحق لملاك السيارات الآخرى المزودة بتكنولوجيا العادم غير المسموح به، الحصول على تعويض في حال كان تصرف الشركة نابع من إهمال وليس عن عمد.
وفي حال قضت المحكمة لصالح ملاك السيارات، يمكن أن تواجه الشركات المصنعة للسيارات موجة جديدة من المطالبات بالتعويض.