«نيويورك تايمز»: «ترامب» يستشير مساعديه بشأن جدوي قمة كوريا الشمالية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويورك تايمز»: «ترامب» يستشير مساعديه بشأن جدوي قمة كوريا الشمالية

كتبت- سمر أحمد
نشر في: الإثنين 21 مايو 2018 - 4:37 م | آخر تحديث: الإثنين 21 مايو 2018 - 4:37 م

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تساوره مخاوف من أن القمة المرتقبة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد تسبب له إحراجا سياسيا، وبدأ في استشارة مساعديه وحلفائه إذا كان يجب عليه المخاطرة والاستمرار في قبول تلك القمة التاريخية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أجانب وآخرين في الإدارة الأمريكية، القول إن «ترامب»، كان مندهشا وغاضبا من تصريحات كوريا الشمالية الأربعاء الماضي، بأن بيونج يانج لن تتخلى عن أسلحتها النووية مقابل مساعدة اقتصادية، وهو ما يشكل تغيرا في النهج التصالحي الذي كانت تتبعه كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن «ترامب» انهمر على مساعديه بالأسئلة يومي الخميس والجمعة حول الحكمة في استكمال الإعداد للقمة، ويوم السبت سأل «ترامب» رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، عن أسباب تناقض التصريح العلني لكوريا الشمالية مع الضمانات السرية التي نقلها «مون»، عقب لقائه كيم جونج أون أواخر أبريل الماضي خلال قمة الكوريتين.

وجاءت المحادثة الهاتفية بين «ترامب» و«مون»، قبل وصول الأخير إلى واشنطن بثلاثة أيام، وهو ما يعد علامة على عدم ارتياح «ترامب»، وتكهن مسؤولون أن الرئيس الأمريكي لا يستطيع الانتظار حتى وصول «مون»، إلى الولايات المتحدة، لكنهم أكدوا أنه لا توجد إشارة على أن الرئيس الأمريكي سينسحب من المحادثات مع كوريا الشمالية.

وأوضحت الصحيفة أن مساعدي «ترامب» يخشون من أن الرئيس، الذي يقول إن «الجميع يعتقد» أنه يستحق جائزة سلام، يرغب في عقد القمة بشدة، وأن «كيم»، استشعر هذه اللهفة وأنه مستعد لتقديم ضمانات ستختفي مع مرور الوقت.

وأشارت «نيويورك تايمز»، إلى وجود ضغوط على «ترامب»، بعد انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني ليتوصل إلى اتفاق لا يقل عن الاتفاق الذي عقده الرئيس السابق باراك أوباما، مع طهران، حيث سيكون من الصعب إقناع أي أحد أن المحادثات نجحت.

وأوضحت الصحيفة، أن مساعدي «ترامب»، قلقين بشأن مدى استيعابه وإدراكه لتفاصيل البرنامج الكوري الشمالي، وعن العناصر التي يجب الإصرار عليها كأساس لنزع السلاح النووي، حيث تجنب «ترامب»، الاستماع إلى التقارير التفصيلية بشأن قدرات التخصيب، وإعادة معالجة البلوتونيوم، وإنتاج الأسلحة النووية، وبرامج الصواريخ التي كان أوباما والرئيس الأسبق جورج بوش الابن يطلعان عليها بانتظام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك