منح جائزة الشارقة للأدب المكتبي لثلاثة مصريين وإماراتية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منح جائزة الشارقة للأدب المكتبي لثلاثة مصريين وإماراتية

(د ب أ)
نشر في: السبت 21 مايو 2022 - 5:14 م | آخر تحديث: السبت 21 مايو 2022 - 5:14 م
كرمت جائزة الشارقة للأدب المكتبي الفائزين بدورتها الـ22 التي تناولت موضوع "إدارة التغيير والتحول في المكتبات ومؤسسات المعلومات".

وفاز بالجائزة الأولى الإماراتية سعادة علي الحارثي، عن بحث بعنوان "التحديات التقنية للحلول الرقمية في المكتبات ومؤسسات المعلومات وسبل الحد منها".

وحاز الجائزة الثانية ثروت العليمي، من مصر، عن بحث بعنوان "التحديات التقنية للحلول الرقمية في المكتبات ومؤسسات المعلومات وسبل الحد منها".

ونال المركز الثالث الدكتورة مروة توفيق زكي والدكتور وليد سالم الحلفاوي، من مصر، عن بحثهما المشترك بعنوان "أثر بوابة المعرفة العميقة على الانخراط بالمصادر المكتبية وإدارة المعرفة الشخصية لدى طلاب جامعة الملك عبدالعزيز أثناء جائحة (كوفيد 19)".

وجرى توزيع الجوائز اليوم السبت خلال "ملتقى جائزة الشارقة للأدب المكتبي"، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب.

وأعلن الملتقى موضوع الدورة القادمة من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، وهو "التعليم والتعلم والمكتبات: سبل الدمج والتمكين وأفضل الممارسات".

وقالت إدارة الجائزة في بيان تلقت وكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة  منه إن اختيار هذا المحور يهدف إلى "خلق حراك بحثي يستقطب المهتمين بعملية التعليم والتعلم، للوصول إلى أعمال بحثية تمثل خارطة طريق، يكون لها أثرها في مجال التمكين المعرفي القائم على التعليم والتعلم، بما لهاتين العمليتين من دور أساسي في التحول إلى مجتمعات أكثر استدامة معرفيا وثقافيا، وبما لهما من أثر في تنمية وتطوير المهارات".

وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة خلال الملتقى: "نحتفي بالباحثين الفائزين، الذين بذلوا جهودا كبيرة فاستحقوا الفوز، وقدموا أبحاثا أضافت للجائزة رصيدا علميا، يترجم التوجه المستمر لإمارة الشارقة، نحو الاهتمام باستدامة المعرفة، وتشجيع الأبحاث التي تسهم في توثيق العلاقة بين المجتمع والمكتبات، وتطوير محتواها، وتمكين كل فرد من الوصول إلى مصادرها والتعلم منها".

وشهدت فعاليات اليوم الأول من الملتقى جلسة نقاشية بعنوان "المكتبات والتعليم" تحدثت فيها الدكتورة نهلة موسى، أستاذ مساعد ورئيس قسم التربية في الجامعة الأمريكية في الإمارات، وأكدت أن دور المكتبة أعمق من كونها مصدرا للمعرفة والثقافة، فهي تنمي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وتسهم في إيجاد مصطلح مجتمع المعرفة، الذي يشير إلى المجتمع الذي يتبنى خلق ونشر واستخدام المعرفة، التي تعد العنصر الأساس في تطوير كافة قطاعات التنمية الشاملة في المجتمع".

وأضافت موسى، أن  المكتبة تعد بوابة للمعرفة وتسمح بالوصول إلى كافة المعلومات التي يحتاجها الفرد في كل المجالات، كما أنها تقدم فرصا للتعلم وتدعم بشكل مهم خطوات محو الأمية، خصوصا مع التطور الكبير في مفهوم المكتبات الإلكترونية والمسموعة والمرئية، كذلك تسهم المكتبات في تشكيل الأفكار ووجهات النظر الجديد، وهذا يظهر في بروز النتاجات الجديدة من مصادر المعرفة التي تحفل بها المكتبات بمفهومها الشامل والمتنوع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك