محامي القتيل بقضية «فتاة الشرف»: جلد بشري بأظافر السائق سيفجر مفاجآت بالقضية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محامي القتيل بقضية «فتاة الشرف»: جلد بشري بأظافر السائق سيفجر مفاجآت بالقضية

أرشيفية
أرشيفية
وليد ناجي
نشر في: الأحد 21 يوليه 2019 - 10:41 م | آخر تحديث: الأحد 21 يوليه 2019 - 10:41 م

قال الدكتور أحمد مهران، محامي المدعي بالحق المدني في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرف" والتي وقعت أحداثها بصحراء العياط بعد تعرض فتاة لمحاولة اعتداء جنسي من قبل سائق ميكروباص بحسب التحقيقات الأولية ما دفع الفتاة لقتل السائق بسكين كان بحوزته، إن القضية ستشهد خلال الأيام المقبلة تطورات جديدة خاصة بعد العثور على جلد بشري بأظافر السائق مختلف عن جلد الفتاة.

وأضاف مهران في تصريحاته لـ"الشروق" أن التقرير المبدئي للطب الشرعي أظهر أنه أثناء معاينة الجثة الخاصة بموكله شاهدوا بعض الجلود البشرية عالقة في أظافر القتيل، مؤكدًا أنه تم إرسال بقايا الجلد للطب الشرعي لتحليلها ومعرفة صاحبها ومطابقتها بجلد الفتاة ومعرفة ما إذا كان تابع للفتاة من عدمه.

وأشار مهران إلى أن التقرير المبدئي للطب الشرعي لجسم الفتاة أظهر عدم وجود أي خدوش بجسد الفتاة وأنها سليمة تماما، منوها أن التقرير المبدئي أيضا الخاص بالفتاة أظهر أن الجلد البشري الموجود بأظافر القتيل لا يرجع للطفلة وأنه شخص آدمي آخر.

وأكد مهران أن المتهمين الآخرين الموجودين مع الفتاة في القضية تم توجيه تهمة تسهيل الاغتصاب لهما وأن التحريات أثبتت عدم وجودهما في مسرح الجريمة، ما يشير لوجود طرف ثالث في القضية حال تأكيد الطب الشرعي أن الجلد الموجود بأظافر القتيل غير تابع للفتاة أو أي من المتهمين.

ونوه مهران أن الطعنات التي وصلت لـ14 طعنة بجسد القتيل في أماكن متفرقة بالظهر والبطن والصدر يدعوا للشك في رواية الطفلة خاصة وأن القتيل ذو بنية قوية من الصعب على الفتاة السيطرة عليه، ما يرجح من وجهة نظره لوجود آخرين ساعدوا الفتاة في ذلك.

واختتم مهران أن الطفلة وبناء على التحقيقات بعد قتل السائق تواصلت مع والدها وشرحت له تفاصيل ما حدث فأخبرها بضرورة الذهاب لمركز الشرطة لتسليم نفسها ما يجعل لها مساحة كافية للتفكير في رواية ترويها للشرطة عن دافعها للجريمة.

الجدير بالذكر أن القضية بدأت أحداثها أثناء دخول طفلة لمركز شرطة العياط تحمل سكينا في يدها ملطخة بالدماء وتخبر القوات الأمنية بأنها قتلت سائقا حاول التعدي عليها جنسيا.

وبانتقال القوات الأمنية للمكان عثروا على جثة السائق و بالاستعلام من الفتاة قررت بعد مناقشات عدة أنها حضرت في موعد عاطفي مع صديقها بحديقة الحيوان بالجيزة وأن صديقها اصطحب معه صديق آخر له "المتهمان في الواقعة" وأثناء تواجدهما بالحديقة وبسبب الزحام تاهت الفتاة من صديقها.

وأضافت الطفلة أن هاتفها المحمول رن برقم صديقها وبالإجابة سمعت صوت القتيل يخبرها بعثوره على الهاتف المحمول وأنه متواجد بمنطقة العياط وطلب حضورها للحصول على الهاتف، مشيرة إلى أنها فور وصولها للمكان المتفق عليه أخبرها السائق بأن صاحب الهاتف حضر وأخذه.

وتابعت الفتاة أن السائق طلب منها توصيلها لمكان توجهها خاصة وأنها ستتجه لطريقه فوافقت وفور استقلالها السيارة اصطحبها السائق لمدق جبلي بمنطقة العياط وأخرج سلاحا أبيض وهددها به وطلب منها مجارته في محاولة لاغتصابها جنسيا، منوهة أنها حاولت مجاراته حتى ترك السكين ونزل من السيارة.

ولفتت الطفلة أنها أمسكت السكين وبادرت بطعن السائق طعنتين إلا أنه طاردها مرة أخرى فانهالت عليه بالطعنات لتسقطه أرضا بحوالي 14 طعنة حتى أزهقت روحه وسلمت نفسها لمركز الشرطة فأمرت النيابة بحبسها وصديقيها 4 أيام على ذمة التحقيقات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك