تحدث الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى والمسئول بوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن اختطاف قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور مروان الهمص مدير مستشفى أبو يوسف النجار والمسؤول عن ملف المستشفيات الميدانية، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،، إن مصير الدكتور الهمص لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.
وأضاف أنّ القوة الإسرائيلية المسلحة نفّذت عملية اعتقاله دون أي مبرر، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية والدولية.
وشدد، على أنّ الاعتقال عمل إجرامي، مدينًا استهداف الكوادر الطبية، خاصة أن الدكتور الهمص يُعد من أبرز الأصوات التي تنقل معاناة المرضى والمصابين في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الهمص من المتحدثين الرسميين باسم وزارة الصحة، وينقل تفاصيل استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع.
وسبق أن علقت حركة حماس، على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص.
وقالت في بيان، مساء الاثنين، إن الاحتلال أقدم على اختطاف الهمص أثناء إجرائه زيارة لمستشفى ميداني تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح، وإطلاق النار المباشر على سيارة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم الصحفي تامر الزعانين.
وأضافت أن هذه الجريمة تمثّل إمعانًا في الاستهداف الإجرامي المتواصل للقطاع الطبي وكوادره بالقتل أو الاعتقال أو الإرهاب.
وتابعت: «نُحمّل حكومة الاحتلال الفاشي المسئولية الكاملة عن حياة الدكتور الهمص، والمئات من كوادر القطاع الطبي المعتقلين في ظروف لا إنسانية».
وطالبت حماس، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، بإدانة هذه الجريمة، والضغط للإفراج عن الأطباء المعتقلين، والتصدي لحرب الإبادة التي تستهدف كل أشكال الحياة في قطاع غزة.