أعلن الممثل الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية، ستيفن بيجون، اليوم الأربعاء، أنه لن يتولى منصب سفير بلاده المعتمد لدى روسيا وسيستمر في السعي من أجل إحراز تقدم في القضية النووية الكورية الشمالية، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأربعاء.
وقال: "نحن مستعدون لاستئناف المفاوضات على مستوى العمل بمجرد أن يبدي نظراؤنا في كوريا الشمالية رغبتهم في ذلك."
جاءت تصريحات بيجون عقب اجتماعه اليوم مع نظيره الكوري الجنوبي، لي دو-هون، ممثل وزارة الخارجية بسول لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وقال بيجون للصحفيين "أرغب في نفي كافة الشائعات حول ترك منصبي لأتولى منصب سفير في الخارج".
وأضاف "بعد اجتماع بانمونجوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في يوم 30 يونيو الماضي، أعطى ترامب فريقي مهمة لإعادة بدء المحادثات مع كوريا الشمالية".
وقال بيجون "أنا ملتزم تماما بهذه المهمة الهامة. وسوف ننجز هذا".
ومن جانبه، قال المبعوث النووي الكوري الجنوبي لي دو-هون إن محادثاته مع بيجون بناءة وجيدة، مضيفا أن زيارة بيجون إلى كوريا الجنوبية جاءت في التوقيت المناسب حيث تسعى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات على مستوى العمل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
يذكر أن زيارة بيجون إلى كوريا الجنوبية جاءت، يوم أمس الثلاثاء، تزامنا مع اختتام التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الأمر الذي أثار إمكانية لقائه مع مسؤولين شماليين في بانمونجوم أو في أي مكان آخر أثناء زيارته إلى الجنوب.
بيد أن مصدرا دبلوماسيا بكوريا الجنوبية صرح قائلا إنه حتى الآن، لا توجد أي خطط لعقد لقاء بين بيجون والمسؤولين الشماليين.
ومن ناحية أخرى، سيجتمع بيجون مع وزير الوحدة كيم يون-تشول في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم لمناقشة الوضع في شبه الجزيرة الكورية والعلاقات بين الكوريتين.
وغدا الخميس، سيلتقي بالنائب الثاني لمستشار الأمن الوطني كيم هيون-جونج، ثم يغادر كوريا الجنوبية متجها إلى العاصمة الصينية، بكين.