قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه لابد من تذكر تسوية القضية الفلسطينية ضمن المبادرة العربية، معلنًا أن بلاده على استعداد لدعم محادثات حل القضية الفلسطينية.
وأشار «لافروف»، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، إلى المجهودات المصرية بشأن القضية الفلسطينية، متابعًا: «نحيي جهود مصر في دعم الوحدة الفلسطينية».
وأضاف أنه: «يجب مكافحة الإرهاب على أيدينا جميعا بدون أجندات خفية، فضلًا عن ضرورة وضع أطر قانونية للحد من خطاب الكراهية»، مستطردًا أنه لابد من مراعاة دور جميع الدول لتحقيق التوازن، وتشجيع احترام التنوع الثقافي في العالم.
ولفت إلى دعم بلاده الحوار بين النظام السوري والمعارضة ضمن قرارات الأمم المتحدة، مضيفًا أنه لابد من إجراء تحقيق بكل الاتهامات فيما يخص الهجوم الكيماوي في سوريا، والعمل على إيصال المساعدات اللازمة إلى دمشق.
وتابع أن بلاده تؤيد حظر نشر الأسلحة النووية ضمن الاتفاقات الموقعة دوليًا، لافتًا إلى مغامرات كوريا الشمالية الصاروخية، التي تنتهك قرارات مجلس الأمن.
وأكد: «لم نستنفذ خطواتنا الدبلوماسية في حل أزمة كوريا الشمالية»، معلنًا أن هناك اقتراحات روسية قد تساهم بحل أزمة أوكرانيا.