أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بأن ابنته ومستشارته إيفانكا، استخدمت بريدا إلكترونيا خاصا في مراسلات حكومية.
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن ترامب القول: "استخدمت إيفانكا في وقت مبكر ولفترة قصيرة بريدا خاصا".
وأضاف: "لكن تلك الرسائل ليست سرية على غرار رسائل هيلاري كلينتون، ولم يتم حذفها كما فعلت هيلاري، إنها لم تفعل ذلك لإخفاء رسائلها الإلكترونية".
وتابع: "الأمر مختلف تماما، هيلاري كلينتون حذفت 33 ألف رسالة بريد إلكتروني".
كانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أمس الأول الاثنين، أن إيفانكا ربما تكون قد انتهكت اللوائح الاتحادية باستخدام حساب بريدها الإلكتروني الخاص لتنسيق أعمال حكومية.
ونقلت الصحيفة عن مكتب محاماة يمثل إيفانكا، القول إنه في حين أنها تستخدم حسابًا خاصًا ، فإن أيًا من رسائل البريد الإلكتروني لم يتضمن معلومات سرية.
وأضاف المكتب أن استخدامها لذلك الحساب انتهى عندما تم إبلاغها باللوائح ذات الصلة.
وكان "ترامب" قد ركز في حملته الانتخابية لعام 2016 ضد هيلاري كلينتون، بشكل مكثف على استخدام وزيرة الخارجية السابقة لخادم بريد إلكتروني خاص وحذف مجموعة من البيانات.
وظلت القضية مثار جدل لعدة أشهر، مما أثار تساؤلات حول كيفية عدم معرفة إيفانكا ترامب للقواعد.
كما تردد أن زوجها جاريد كوشنر، وهو أيضاً مستشار للرئيس، استخدم أيضا حسابًا خاصًا.