تحتوي مصر على الكثير من المساجد التاريخية الكبرى منها ما تم ترميمه ومنها التي تعمل الدولة على الانتهاء من تطويره لفتح للجمهور، ويعد يعد مسجد الظاهر بيبرس بمحافظة القاهرة، أحد أشهر معالم القاهرة الإسلامية، كما أنه من أبرز المساجد الباقية من العهد المملوكي، والذي يشهد حاليًا أعمال ترميم بمنحة من دولة كازاخستان، التي تعود أصول الظاهر بيبرس لها.
ونرصد خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن المسجد الذي حوله العثمانيون لمخزن للمهمات الحربية، وتسعى مصر ودولة كازاخستان لترميمه.
- خصصت دولة كازاخستان للمشروع 4,5 مليون دولار لإنهاء تطويره وترميمه.
- خصصت الدولة المصرية 10,5 مليون دولار.
- المسجد يعد ثاني أكبر مسجد في مصر بعد ترميمه.
- يعود بناؤه إلى العصر العثماني سنة 1148 - 1272 كما ورد بالنصوص التأسيسية للمسجد.
- المسجد مبني على الطراز المملوكي.
- بناه بيبرس تخليدًا لذكراه عندما كان حاكمًا لولاية قليوب، قبل أن يتولي حكم البلاد بعد هزيمة التتار، ومقتل الملك المظفر قطز.
- يقع مسجد الظاهر بيبرس في مركز قليوب، ويتقدمه ميدان واسع يطلق عليه ميدان الجامع الكبير أو ميدان الظاهر بيبرس.
- مشروع ترميم المسجد بدأ عام 2007 ثم توقف عام 2011 ثم استؤنفت الأعمال في عام 2018.
- مسجد الظاهر بيبرس يشبه تخطيط جامع أحمد بن طولون إلى حد كبير.
- يبلغ طول الجامع 108 أمتار وعرضه 105 أمتار ويتكون من صحن يحيط به 4 أيونات، وتعلو المحراب قبة طول قطرها 20 مترًا، وهي أكبر قبة أقيمت فوق محراب.
- ظلت الشعائر الدينية مقامة بهذا الجامع ولم تعطل إلا منذ أوائل القرن السادس عشر الميلادي، وذلك لاتساع رقعته بجانب عجز الدولة عن الصرف عليه، وكان من نتائج ذلك أن ساءت حالة الجامع وتخرب.
- حوله العثمانيون إلى مخزن للمهمات الحربية كالخيام والسروج وغيرها.