بعد برنامج تطوير امتد لفترة ليست بقصيرة، غطت P1 GTR خلالها الكثير من حلبات السباق بأوروبا والشرق الأوسط، صرحت ماكلارين أنها ستكشف عن النسخة المخصصة للحلبات فقط في معرض چنيڤ الدولي للسيارات في 2015.
صرحت الشركة أيضا أن الإنتاج سيبدأ في وقت لاحق خلال العام الجاري بعد استكمال فترة الاختبارات، ومن المتوقع أن تكون السيارة أسرع ما أنتجت الشركة على الإطلاق، بل وإنها ستحمل علامة السرعة Speed Mark.
ومع تخفيف وزن السيارة وإعادة ضبط المحرك والأنظمة الكهربائية، ستزيد نسبة القوة للوزن بالسيارة بنحو 10% عن النسخة التسويقية، أي أكثر من 700 حصان للطن!.
وقد تمكنت الشركة من تحقيق مثل هذه الأرقام باستخدام تقنيات وخبرات اكتسبتها بالطبع من حلبات السباق، جدير بالذكر أن السيارة المستخدمة للاختبار قطعت مسافة تتخطى1000كم في جميع أنحاء أوروبا، بل وتم شحن السيارة للبحرين لاختبارها تحت ظروف مناخية أكثر قسوة.
الكشف رسميا عن السيارة في مارس القادم لا يعني توقف فترة الاختبارات، فمازال أمام الفريق مراجعة بعض العناصر مثل أجهزة تقليل مقاومة الهواء، وأدوات الجر والتحكم، وتسعى ماكلارين لإحياء رمز GTR الذي حملته سيارة الشركة الإنجليزية منذ 20 عاما في سباقات التحمل، أبرزها 24Hours of Le Mans.
إضافة لبرنامج تطوير السيارة، قررت الشركة تصميم برنامج لإعداد وتطوير السائقين.. البرنامج سينطلق بمركز ماكلارين للتقنية، وسيتم وضعهم خلف عجلة القيادة لواحدة من أسرع سيارات السباقات في العالم.