2016 عام المشروعات الثقيلة.. و2017 عام الصناعات الصغيرة والمتوسطة
قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية منطقة قناة السويس، إن اقبال المستثمرين على منطقة القنطرة غرب والعين السخنة فاق كل التوقعات، إذ لم تتوقع الهيئة الرغبة الكبيرة من قبل الشركات العالمية والمحلية على الاستثمار فى المنطقتين، وهو ما يؤكد مدى جاذبية المشروع وأهميته الاقتصادية.
وأضاف درويش فى تصريحات خاصة لـ(مال وأعمال ــ الشروق) أن التركيز فى المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس خلال العام الجارى 2017، سيكون لصالح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعد أن كان 2016 عام المشروعات الثقيلة.
وتابع: «الصناعة نشاط رئيسى من ضمن 5 قطاعات رئيسة فى تنمية مشروع تنمية إقليم قناة السويس بجانب قطاعات، التجارة، واللوجستيات، والموانئ، والعقارات».
وأوضح درويش، أن جميع الأراضى داخل المنطقة الاقتصادية بالمشروع مستوفية لجميع الإجراءات المطلوبة لبدء العمل عليها من جميع الجهات مثل القوات المسلحة والآثار، بما يجعلها قابلة للاستثمار والتنمية بمجرد التعاقد مع المستثمر.
وأكد درويش أن العمل فى مدينة العين السخنة يتم وفق محورين، الأول القضاء على أى مشكلات مع المستثمرين، إذ جرى عقد 4 تسويات من إجمالى 5 تسويات بالمدينة، بإجمالى 4 مليارات جنيه، والثانى جذب استثمارات جديدة للمشروع، لافتا إلى أنه تم إنهاء المفاوضات الخاصة بتنفيذ مجمع للبتروكيماويات ومطور صناعى صينى ومطورين صناعيين جدد ومدينة للصناعات الدوائية على مساحة 4 ملايين متر مربع.
وأشار إلى أن إجمالى التعاقدات التى تمت بالعين السخنة 25.6 مليون متر مربع خلال 13 شهر، مقارنة بمليونى متر مربع خلال 12 عاما، فضلا عن المفاوضات التى لا تزال سارية لاستقطاب مزيد من المطورين والاستثمارات الأجنبية للمشروع، منوهًا بأن مدينة القنطرة غرب تضم 197 فدانا مخصصة للأنشطة المتوسطة والصغيرة، تتولى الهيئة ترفيقها بما يسهل على المستثمرين بتلك المنطقة ولا يحملهم أعباء مالية إضافية.
وأكد أحمد درويش، أن الهيئة تصدر تراخيص البناء للشركات خلال 5 أيام فقط، كما أنها تتولى إصدار جميع القرارات، داعيا المستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات.