ترى شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات والتكنولوجيا، أن هناك دوافع سياسية وراء تحرك الولايات المتحدة لمنعها من دخول الأسواق الأمريكية.
وصرح إيريك شو، الذي يتولى الرئاسة الدورية لشركة هواوي بأن الشركة خلصت إلى أن الخلاف مع الولايات المتحدة هو "قضية سياسية".
وأضاف "شو، في تصريحات للصحفيين في مدينة شينزين بجنوب الصين، حيث يقع مقر الشركة، أن المخاوف بشأن أمن الانترنت لدى الولايات المتحدة ودول أخرى لها حلول تقنية.
ويذكر أن هواوي هي أكبر شركة في العالم لتصنيع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بأبراج شبكات المحمول وغيرها من المعدات الإلكترونية، وأبرمت عقودا لبناء شبكات الجيل الخامس لخدمات الهواتف المحمولة مع ثلاثين دولة.
وفي الولايات المتحدة، تم منع هواوي من دخول الأسواق الأمريكية بسبب مخاوف أمنية، وتحث واشنطن دول أخرى من بينها بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج على أن تحذو حذوها.
وتنفي شركة هواوي الاتهامات المنسوبةإليها، وصرح مؤسس الشركة رين زينجفوي لصحفيين أمريكيين الأسبوع الماضي أن السلطات الصينية لم تطلب مطلقا من الشركة التجسس على عملائها.