مصطفى منير: 1500 فدان مساحة المشروع باستثمارات 4 مليارات جنيه والافتتاح فى يونيه القادم

تخطيط زراعة 3000 شجرة زيتون وإنشاء 450 وحدة سكنية.. وتطوير استراحة السادات

كشف الدكتور مصطفى منير المستشار الفنى لوزير الإسكان عن تفاصيل مشروع التجلى الأعظم على مساحة 1500 فدان وبإجمالى تكلفة استثمارية 4 مليارات جنيه.

وقال منير فى تصريحات لــ«مال وأعمال ــ الشروق» إن مشروع التجلى الأعظم فى سانت كاترين هو أحد مكونات المشروع القومى «باب مصر» الذى يقع فى المنطقة الشرقية الشمالية مشيرا إلى أن المشروع سيتم الترويج له عالميا بالتنسيق مع جميع جهات الدولة.

تابع «التجلى الأعظم» يضم 15 مشروعا تحت التنفيذ والمخطط الانتهاء منها فى يونيه القادم، حيث انتهت الوزارة من الهياكل الإنشائية لهذه المشروعات، بخلاف التخطيط لزراعة 3000 شجرة زيتون وتطوير المدراس البدوية للاستشفاء.

أضاف منير أنه جار إنشاء أربعة فنادق بمستويات متنوعة وارتفاعات محدودة منها فندق جبلى مستوى 7 نجوم وثلاثة فنادق أخرى جبلية وبيئية، بالإضافة إلى تطوير فندق مصر سيناء الذى يضم استراحة رئيس مصر الأسبق محمد أنور السادات.

«يضم المشروع منطقة سكنية تقع فى حى الزيتون بعدد 450 وحدة فى مراحل تنفيذ متنوعة بمعدل إنجاز 40% وارتفاع أرضى ودورين بما يلائم طبيعة المدينة» تبعا لتصريحات منير مؤكدا أن تطوير مشروع التجلى الأعظم راعى جميع متطلبات وزارتى البيئة والآثار باعتبار أن دير سانت كاترين يعد من الآثار المسجلة عالميا.

أشار منير إلى تنفيذ مخرات للسيولة داخل المدينة بمعدل إنجاز بلغ 40% والمتوقع أن تنتهى خلال شهرين، بالإضافة إلى إنشاء مسارات للمشاة وركوب العجل، مع مراعاة تطوير الشوارع بأحجار تناسب خصوصية المنطقة بدلا من الأسفلت.

تابع: يضم مشروع المدينة عددا من المشروعات الخدمية، منها مركز استقبال ومعلومات للزائرين، وقبة سماوية، ومسرح السلام ويشمل قاعة مؤتمرات سعة 500 شخص، وقاعة اجتماعات سعة 300 شخص وشاشات عرض.

وكشف منير عن صدور توجيهات لتحويل مطار سانت كاترين إلى مطار دولى لاستقبال الطائرات ذات الأحجام الكبيرة من جميع أنحاء العالم وذلك تزامنا مع افتتاح المدينة.

وقال إن هناك مقترحا لتحويل قصر عباس إلى مركز استشفاء عالمى والذى يتواجد حاليا على قمة الجبل وذلك بالتنسيق مع أهالى المدينة.

يهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة وخلق نمط من السياحة الروحانية قائم على هذه المنطقة الفريدة على مستوى العالم لتكون ملتقى للأديان.