أثار تنظيم حفل وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، بدار الأوبرا لتكريم الأم المثالية، استياء عائلة ضحية أحداث ماسبيرو 2011 مينا دانيال، حيث إنهم لم يجدوا اسمه ضمن الضحايا الذين سيتم تكريمهم بالحفل، الذي حضره الجنود ضحايا حادث طائرة الجيش 25 يناير 2011.
وقالت ماري دانيال، شقيقة مينا، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، اليوم، «دي آخر مرّة أحضر فيها تكريم زي ده، وكنت رافضة الحضور من البداية، ده مش أول تعامل سيئ من الدولة»، لافتة إلى أنه «في حين تم إطلاق أسماء شهداء الشرطة والجيش على الشوارع والميادين بعدها بيوم، أطلقوا اسم مينا على شارع بالمقطم بعد 3 سنوات».
أضاف ميلاد شقيق مينا، أن الدولة تتعامل معهم بطائفية، وأنهم عندما ذهبوا لمجلس الشهداء من أجل استحقاقات شقيقهم مينا، قالوا لهم نصًّا «معندناش شهداء أقباط»، مشيرًا إلى أن «من قتل شقيقه لا يزال حرًّا»، وأن دولا عديدة من العالم تدعوهم وتقدرهم ولكن «مصر بتكرهنا وأخدت أعز ما عندنا.. مش دي مصر اللي مات عشانها مينا.. مصر عايشة على الفساد والفساد مستمر فيها»، على حد قوله.
وفي حين انتهى الحفل بتكريم والدة مينا التي حضرت نيابة عنها «ماري» شقيقته، شملت قائمة المُكرمين اسمين فقط من ضحايا ثورة يناير، كان دانيال أحدهم والآخر «رامي الشرقاوي» الذي تغيب ذووه عن الحضور.
اقرا ايضا :
بالفيديو.. فادي سمير «مسيحي» محتجز لاتهامه بالانتماء إلى الإخوان
بالفيديو: تعددت الوقائع و«التحرش واحد».. «طالبة الحقوق» ضحية فريقي الرفض والتبرير
مختارات.. بالفيديو: عمرو أديب لباسم يوسف: «غلطة الشاطر بألف.. ولست أذكى الموجودين»