في ذكرى ميلاد عاطف سالم.. تسبب في تعرض ماجدة الصباحي للموت وبكائها بسبب قبلة - بوابة الشروق
الثلاثاء 4 يونيو 2024 11:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى ميلاد عاطف سالم.. تسبب في تعرض ماجدة الصباحي للموت وبكائها بسبب قبلة

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 22 يوليه 2019 - 11:11 م | آخر تحديث: الإثنين 22 يوليه 2019 - 11:11 م

يجمع شهر يوليو بين ذكرى ميلاد ورحيل المخرج السينمائي عاطف سالم، وهو أحد مخرجي زمن الفن الجميل –كما يلقبونه- ومن أشهرهم وصاحب مسيرة فنية كبيرة عمل خلالها مع كبار نجوم السينما الذين عاصروه، بدأ كممثل في فيلم عام 1943 ثم اتجه للعمل بالإخراج.

وفي 23 يوليو عام 1927 ولد عاطف سالم بالسودان، حيث كان يعمل والده، ثم انتقل للحياة في حي السيدة زينب، عمل كمساعد مخرج لفترة مع أحمد بدرخان وحلمي رفلة، وبدأ أول أفلامه عام 1953، ورحل عن عالمنا في نهاية يوليو 2002.

وبمناسبة مرور 92 عامًا على ميلاد المخرج عاطف سالم تستعرض «الشروق» بعض المواقف التي جمعته بالفنانة ماجدة الصباحي وذكرتها في مذكراتها.

مرت الفنانة ماجدة بأكثر من موقف مع عاطف سالم أثناء تصويرها أفلام من بطولتها، وهم:

في فيلم "فجر" عام 1955، والذي تصفه ماجدة بأكثر الأفلام إثارة في حياتها، حيث تعرضت للموت – على حد تعبيرها- أثناء تصويرها مشهد يجمعها بالبطل جمال فارس، ففي إحدى البحيرات بكفر الزيات داخل مركب صغيرة كان يدور المشهد وفقدت ماجدة توازنها وسقطت في الماء، ولم تكن تجيد السباحة، وعندما عادت لوعيها وجدت نفسها نائمة في سرير بأحد المستشفيات تتلقى العلاج وظلت هناك لأيام.

الموقف الثاني والذي تسبب في انهيار ماجدة وبكاءها بشدة كان في فيلم "شاطئ الأسرار" مع النجم عمر الشريف، تقول ماجدة في مذكراتها إنها ترفض ظهورها في مشاهد قبلات أمام الشاشة وكانت لا تقوم بتأدية مثل هذه المشاهد مطلقًا، ولكن في هذا الفيلم حدث العكس.

وقع اتفاق بين عاطف سالم وعمر الشريف أن يقوم بتقبيلها أثناء أحد المشاهد دون إخبارها فتفاجئ أثناء التصوير، وبالفعل تم تمثيل المشهد كما رسمه المخرج وحاولت ماجدة مقاومة عمر لكنه أمسك بها بشدة.

وتقول ماجدة أنها دفعت عمر ونهضت مسرعة وظلت تجري لمدة 10 دقائق على الشاطئ وهي تبكي عائدة إلى الفندق وعندما وصلت جمعت أغراضها وعزمت على الرحيل وعدم استكمال الفيلم ولكن المنتج حلمي رفلة اتصل بها هاتفيًا وطلب منها أن تعود وسيتم حذف المشهد، ولكنه لم يُحذف وكانت أول قبلة لماجدة على الشاشة.

وكما جمعتها به مواقف صعبة، أيضًا كان سببًا في أحد أهم الصدف السعيدة في حياتها وهي مقابلة العندليب الأسمر، على حد وصفها، أثناء تصويرها فيلم "فجر" جاء المطرب الشاب حينها عبدالحليم حافظ، وكان يبحث عن فرصة للظهور بشكل أكبر على شاشة السينما، ولكن عاطف سالم رفضه كممثل وقال إنه لا يجيد التمثيل وكل ما يستطيع مساعدته به هو منحه فرصة الغناء في الفيلم فقط، ولكن هذا لم يحدث.

وبعد عامين فقط وقفت ماجدة أمام العندليب في فيلم بنات اليوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك