قالت الدكتورة ليلي عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام سابقا، إن «عمليات التضليل الإعلامي التى جاءت من بعض القنوات وزعمت أنها لمظاهرات من ميدان التحرير، ما هى إلا عملية مستمر فبركة مستمرة تقوم بها قنوات الإخوان، التي تبث من تركيا بتمويل قطري، باستخدام وسائل الفبركة».
وأوضحت في مداخلة هاتفية لفضائية «TeN » مساء اليوم الأحد، أن هذه القنوات تهدف إلى إصابة الشعب المصري بحالة من الشك في كل ما يحدث داخل البلاد، بالإضافة إلى هدم استقرارها، مضيفة أنها «قنوات بينا وبينهم ثأر، ولا يصح أن نصدق ما يبث من خلاها».
وأشارت إلى الوعي الكامل لدى بعض المواطنين في عدم تصديق لمثل هذه الفيديوهات وكشف حقيقة الأمر، لافتة إلى أن أهمية زيادة التوعية حتى لا يقعوا فريسة لمثل هذه العمليات التضليلية، وفقًا لقولها.
وطالبت بتطبيق القانون على كل من يملك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ويقوم بنشر فيديوهات أو صور دون أن يتأكد من صحة المعلومات المتضمنة، ومحاسبته طبقًا لقانون جرائم الإنترنت لأنه «يعتبر شريك في نشر الأخبار الكذبة» على حد قولها.