حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن الاتفاقيات الإبراهيمية وكامب ديفيد بين إسرائيل ودول عربية، معرضة للخطر بسبب تصرفات إسرائيل، ومن أن السلام في الشرق الأوسط قد يصبح مستحيلا.
وقال ماكرون في كلمة بمؤتمر حل الدولتين المنعقد بالأمم المتحدة في نيويورك مساء الاثنين، إن الوقت قد حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن "الأسوأ قد يحدث سواء بالتضحية بمزيد من المدنيين أو طرد سكان غزة إلى مصر أو ضم الضفة الغربية أو موت الرهائن المحتجزين لدى حماس أو فرض وقائع جديدة تغير الواقع على الأرض بشكل لا عودة عنه".
وأشار الرئيس الفرنسي، إلى ضرورة "رسم طريق السلام اليوم"، وأن "الأحداث قد تسارعت بشكل مخيف منذ يونيو الماضي".
وتابع: "نخشى اليوم أن تكون اتفاقيات إبراهيم وكامب ديفيد تتعرض للخطر بسبب تصرفات إسرائيل، وأن يصبح السلام مستحيلا لفترة طويلة في الشرق الأوسط".
واستطرد قائلا: "لذلك تقع علينا مسؤولية تاريخية يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، إسرائيل وفلطسين".
ومن على منصة الأمم المتحدة، أعلن ماكرون اعتراف فرنسا رسميا بدولة فلسطين، مشددا على أن هذا الاعتراف "يفتح الطريق لخطة السلام وكسر دوامة العنف بالمنطقة".
وأكد أن باريس ستفتح سفارة في الأراضي الفلسطينية بعد إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس والتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة.