بدأ الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، الذي ينتمي له رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته شيجيرو إيشيبا، حملة رسمية اليوم الاثنين، لإيجاد بديل لإيشيبا يمكنه إعادة الاستقرار السياسي وحشد دعم الناخبين اليابانيين لليبراليين الديمقراطيين الذين تضرروا بشدة.
ويتنافس خمسة مرشحين على المنصب الأعلى في هرم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم. ويجري سباق الانتخابات الرئاسية تحت شعار "تغيير الحزب الديمقراطي الليبرالي".
ويتعين على الفائز التحرك سريعا لمواجهة ارتفاع الأسعار في حال أراد الحزب أن يحظى بفرصة لاستعادة الدعم بعد الخسائر الكبيرة للحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه الأصغر كوميتو خلال العام الماضي، مما حرم ائتلافهما من الفوز بأغلبية في أي من غرفتي البرلمان.
يشار إلى أنه لايزال من المرجح أن يتولى الزعيم الجديد للحزب الديمقراطي الليبرالي رئاسة الوزراء لأن الحزب لايزال في الصدارة ، بينما يغلب التشتت على مجموعات المعارضة بشكل كبير مما يعوق قدرتها على تشكيل تحالف لتولي المنصب.
كما يتعين على من يفوز بزعامة الحزب الديمقراطي الليبرالي أن يحظى بالتعاون من أحزاب المعارضة الرئيسية أو المخاطرة بمواجهة تصويتات دائمة بحجب الثقة و دورة قيادة قصيرة الأمد.
يشار إلى أن التصويت المقرر في الرابع من أكتوبر المقبل ليس متاحا للعامة، حيث إنه مقصور فقط على 295 نائبا تابعا للحزب ونحو مليون عضو أساسي به. وهذا يمثل أقل من 1% من الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في اليابان.
ويصبح المرشح الذي يحصل على أغلبية زعيما للحزب. وفي حال عدم فوز أي مرشح بالأغلبية، سوف يتم إجراء جولة إعادة بين أبرز مرشحين اثنين في الجولة الأولى.
ومن أجل أن يصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء، سوف يحتاج الحصول على أصوات بعض نواب المعارضة في تصويت على القيادة داخل البرلمان، الذي يجرى في غضون أيام.