أكد محمد الدهراوي، رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه، أن استضافة القاهرة لبطولة العالم بعد غياب دام 37 عامًا تُعد محطة تاريخية تُجدد ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية تُعد من أضخم البطولات التي تستضيفها البلاد في السنوات الأخيرة، سواء على مستوى عدد المشاركين أو حجم الترتيبات التنظيمية.
وقال الدهراوي في تصريحات لبرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إن حصول مصر على شرف تنظيم البطولة لم يكن أمرًا متوقعًا لدى الكثيرين، إلا أن الملف الذي قدمه الاتحاد المصري جاء على أعلى مستوى من الاحترافية، ما منح مصر ثقة الاتحاد الدولي. وأضاف: "استضافة هذه النسخة بهذا الشكل تعيد مصر إلى موقعها الطبيعي كدولة رائدة في تنظيم المنافسات العالمية."
وأشار رئيس اتحاد الكاراتيه إلى أن البطولة الحالية تُعد استثنائية بكل المقاييس، إذ تضاهي الدورات الأولمبية من حيث حجم المشاركة واتساع قاعدة الدول الحاضرة، موضحًا أن ضخامة الحدث تتطلب استعدادات تنظيمية دقيقة لضمان ظهوره بالصورة المثالية التي تليق باسم مصر.
وأفاد الدهراوي بأن الاتحاد بدأ منذ إعلان الفوز بالتنظيم في إعداد منظومة متكاملة تشمل استقبال الوفود وتوفير مختلف الخدمات اللوجستية، إلى جانب تجهيز الصالات ومرافق البنية الفنية بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي، لضمان تقديم تجربة تنظيمية مبهرة تعكس صورة مصر الحقيقية أمام العالم.
وأضاف أن المنتخب المصري يدخل البطولة بطموحات كبيرة ورغبة قوية في تحقيق نتائج مميزة، خاصة بعد فترة إعداد قوية خضع لها اللاعبون استعدادًا لهذا الحدث العالمي.
واختتم الدهراوي مؤكداً أن الجهاز الفني وضع خطة متكاملة لضمان تقديم أداء يليق باللعب على الأرض وأمام الجماهير المصرية، معربًا عن ثقته الكاملة في قدرة لاعبي المنتخب على حصد عدد كبير من الميداليات في هذه النسخة التاريخية.