قامت أجهزة الأمن بأسيوط منذ أمس، بتعزيز وتكثيف الوجود الأمني بمحيط سجن أسيوط العمومي والأقسام والمراكز الشرطية، على خلفية أحداث «سجن المستقبل» بالإسماعيلية.
وقالت مصادر أمنية، إن هناك حالة ارتباك داخل مصلحة السجون، عقب وقوع حادث سجن المستقبل واكتشاف دخول أسلحة من أهلية المتهمين بمعرفة أفراد شرطة من القائمين على حراسة السجن.
وأكدت المصادر، أن حالة استياء شديد داخل مصلحة السجون، سيطرت من قبل الضباط والأفراد، بسبب غياب المتابعة والرقابة من ناحية، وتخفيض المكافآت وحوافز الأجور من ناحية أخرى، إضافة إلى تجديد فترتين ما بعد المعاش لمدير مصلحة السجون اللواء حسن السوهاجي، الذي وصفته المصادر بأنه ضعيف الأداء، وعدم تواصله مع مسئولي المصلحة.
وكشفت المصادر، أن مدراء الأمن بعدد من المحافظات، أرسلوا عدة مكاتبات إلى مساعد الوزير لمصلحة السجون، تتضمن إجراء حركة تغييرات لأفراد وضباط داخل السجون بسبب شكاوى من أهلية المساجين وسوء المعاملة مع المتهمين وأهليتهم، وعدم اتباع التعليمات المقررة من الوزارة، إلا أنه لم يتم ذلك.
كما كشفت المصادر، أن قوات أمن أسيوط قاموا بحصر جميع المساجين المحكومين عليهم بأحكام أكثر من عام، وترحيلهم إلى سجون (أسيوط العمومي، والوادي الجديد، والمنيا).
وعلى الجانب الآخر، قام اللواء عاطف قليعي مدير أمن اسيوط، يرافقة اللواء أسعد الذكير مديرالمباحث الجنائية، والعميد محمد ضبش مديرالأمن العام، بتفقد سجون وحجوزات مراكز وأقسام أول أسيوط وساحل سليم والفتح، إضافة إلى محيط سجن أسيوط العمومي، وأمر بسرعة تركيب وسائل التهوية لعدد من الحجوزات.
وقال مديرالمباحث الجنائية اللواء أسعد الذكير، إن مديرية أمن أسيوط تقوم بتعيين خدمات أمنية ومتابعتها على جميع المراكز وأقسام الشرطة من قوات الدعم ومكافحة الشغب؛ لمواجهة أية أحداث.