لم نتخيل هذا في أسوء كوابيسنا.. الناجي الوحيد من هجوم النمر الإسرائيلية يحكي روايته - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 9:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لم نتخيل هذا في أسوء كوابيسنا.. الناجي الوحيد من هجوم النمر الإسرائيلية يحكي روايته

محمد نصر
نشر في: الجمعة 22 ديسمبر 2023 - 9:15 م | آخر تحديث: الجمعة 22 ديسمبر 2023 - 9:15 م

بداية نوفمبر الماضي، فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحقيقا عسكريا في أسباب تدمير ناقلة جند إسرائيلية، ومقتل 11 جنديا كانوا بداخلها، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن، دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وذلك لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تدمير هذه الآلية العسكرية المتطورة.

وكانت إحدى ناقلات الجند الإسرائيلية، المعروفة باسم "النمر"، تلقت في 31 أكتوبر الماضي، صاروخا مضادا للدروع، أطلقه مقاتلو حركة حماس، أسفر عن تدميرها وتفحمها، ومقتل 11 جنديا إسرائيليا وإصابة آخر بجروح.

الناجي الوحيد

وبعد نحو شهر من استهداف جنود القسام لتلك المدرعة، والتي لطالما اعتبرت واحدة من أقوى المدرعات الإسرائيلية، وتم بنائها على طراز دبابة ميركافا، بوزن نحو 70 طنا، عاد إليها سائقها من جديد، الناجي الوحيد، دانيال مازيفيتش، والتي لم يبق منها أي أثر تقريبا، بحسب موقع "يديعوت أحرونوت".

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، نشر دانيال، اليوم الجمعة، صورة له على موقع إنستجرام، داخل المدرعة، بتعليق "صورة واحدة - بألف كلمة..."، وكان قد التقطها منذ شهر، بحسب منشوره على الموقع، والذي قال فيه: "لم نتخيل هذا أبدًا في حياتنا، ولا حتى في أسوأ كوابيسنا، أن 11 محاربًا، واحدًا تلو الآخر، سيذهبون في ضربة واحدة، بنفس الأداة، وفي نفس اللحظة".

وأضاف: "في تلك الكارثة، وفي اليوم الخامس لدخولنا، قُتل 11 من أصل 12 مقاتلا كانوا في هذه (النمر)، أو على الأقل ما تبقى منها وبقيت أنا فقط، عندما دخلنا إلى الحرب، كنا ندرك أن إصابات ستحدث، ربما حتى من فريقنا لكن هذا لم نتخيله أبدًا".

ومنذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، 27 أكتوبر الماضي، ثارت التساؤلات حول مدى فعالية المدرعة "النمر"، وكان جيش الاحتلال قد بدأ في تطويرها عام 1982 بعد الحرب في لبنان وفق موقع فوربس، بعدما كانت النسخة الأولى منها ذات تسلح خفيف، ومتخصصة في نقل الجنود إلى خط المواجهة فقط، لكن النسخة الجديدة، ببرجها المجهز بمدفع وصاروخ، باتت تسمح للجنود بالقتال من داخل المركبة.

وكانت دولة الاحتلال قد حولت النمر عام 2000، إلى ناقلة جنود مدرعة ثقيلة مصممة لنقل 12 جنديا، منهم اثنان للقيادة، إلى ساحة معركة مليئة بالأسلحة المضادة للدروع، وخاصة القذائف الصاروخية والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، حيث يشتمل البرج الجديد على قاذفة صواريخ مرتفعة قادرة على إطلاق صاروخين موجهين مضادين للدبابات من طراز Spike MR، ما يمنح النمر القدرة على تدمير الدبابات، وفق ما نقل موقع الحرة عن مجلة بوبيلير ميكانيك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك