أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الاثنين، عن قلقه المتزايد بعد اندلاع موجة أخرى من عنف العصابات في مطلع الأسبوع الحالي.
وقال رئيس الحكومة المحافظ لمحطة إذاعة "إس في تي "السويدية اليوم "عطلة نهاية الأسبوع هذه كانت واحدة من أسوأ العطلات منذ وقت طويل جدا".
وأضاف كريسترسون أنه طالما أن الجرائم العنيفة لا تتوقف من تلقاء نفسها، فإن هناك حاجة لإجراءات طويلة الأمد للتعامل معها.
وقال رئيس الوزراء السويدي إنه لابد من إحكام الحصار على المجرمين ، ولابد من ترحيل أؤلئك الذين لا يحملون الجنسية السويدية.
لكنه أوضح أن حل المشكلة سوف يستغرق وقتا، مشيرا إلى السنوات التي استغرقتها مكافحة موجات العنف الأخرى في نيويورك خلال تسعينيات القرن الماضي، وفي فترة أحدث في الدنمارك.
يذكر أن السويد تئن تحت وطأة الصراعات بين العصابات المتنافسة طيلة سنين، مع وقوع عمليات إطلاق رصاص وتفجيرات مستهدفة.
وفي موجة العنف الجديدة التي تشهدها السويد، جرى قتل شخصين، ومساء يوم الجمعة الماضي تم قتل رجل.
وذكرت محطة إذاعة إس في تي أن البعض في جهاز الشرطة يشتبه في وجود قائمة يتم تداولها بين المجرمين تتضمن أسماء الأهداف المحتملة والمكأفاة مقابل تنفيذ الهجمات على هؤلاء الأشخاص.
وأضافت المحطة أن رجلا مدانا (36 عاما) يطلق عليه "الثعلب الكردي"، الذي فر الآن إلى تركيا، مسؤول مع شبكته عن هذه الجرائم.
وتكافح السويد جرائم العصابات، منذ عدة سنوات، وشهدت 388 حادثا لإطلاق النار في عام 2022، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا. ويتورط المزيد والمزيد من القاصرين في مثل هذه الحوادث، كضحايا وجناة على حد سواء.